بالأسلحة الثقيلة.. تجدد الاشتباكات الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان

الخميس 16 يوليو 2020 11:31 ص

أعلنت وزارتا الدفاع في ارمينيا وأذربيجان أن المواجهات على الحدود الشمالية بين البلدين استؤنفت الخميس بعد يوم من الهدوء.

وقالت الوزارتان، في بيانين منفصلين، إن "معارك تجري" صباح الخميس على الحدود الشمالية بين البلدين.

وأكدت كل من باكو ويريفان أنها تصدت لهجوم شنه الطرف الآخر.

كانت المعارك بين البلدين المتناحرين منذ عقود توقفت بين منتصف ليل الأربعاء وصباح الخميس بعد مواجهات دامت 3 ايام.

وقالت وزارة الدفاع الأرمنية إنه "تم صد العدو بعد معركة طاحنة"، مؤكدة أنها منعت صباح الخميس "محاولة تسلل" وألحقت خسائر بعدوها.

وتابعت يريفان أن القوات الأذرية بدأت بعيد الساعة الخامسة (01:00 ت.غ) "قصف قريتي أيجيبار وموفسيس بمدفعية الهاون".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأذرية أن وحدة من "القوات المسلحة الأرمنية حاولت مجددا مهاجمة مواقعنا في منطقة توفوز على الحدود".  

وأضافت أن قرى اغدام ودونار غوشتشو وفاخليدي "تتعرض لنيران أسلحة ثقيلة وقذائف هاون".

ولم يشر أي من الطرفين إلى سقوط ضحايا في المواجهات الأخيرة.

وقتل 16 شخصا بين الأحد والثلاثاء في معارك على الحدود بين البلدين اللذين يخوضان نزاعا منذ عقود للسيطرة على إقليم قره باغ.

وسيطر انفصاليون أرمينيون على هذا الإقليم  الواقع جنوب غرب أذربيجان خلال حرب في تسعينات القرن الماضي أدت إلى مقتل 30 ألفا.

كانت روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعوا الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين إلى وقف إطلاق النار.

وتتبادل باكو ويريفان الاتهامات ببدء المعارك.

ورغم وساطة دولية بدأت قبل حوالى 30 عاما لم يتمكن البلدان من التوصل إلى حل للنزاع حول قره باغ الذي تهدد باكو باستمرار باستعادته بالقوة.

والنفقات العسكرية لأذربيجان الدولة النفطية، أكبر بكثير من كل ميزانية أرمينيا.

لكن يريفان تنتمي إلى تحالف سياسي عسكري تقوده موسكو هو منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

من جهتها، تتمتع باكو بدعم تركيا.

المصدر | فرانس برس

  كلمات مفتاحية

أرمينيا أذربيجان ناغورني قره باغ قره باغ

حرب أرمينيا وأذربيجان تحرم أرسنال من أبرز نجومه

تركيا: أرمينيا ستدفع ثمن اعتداءاتها على أذربيجان وستغرق في مكائدها

رسالة لأرمينيا.. تركيا تضع صناعاتها الدفاعية تحت تصرف أذربيجان