توفيت "جوانا كول"، التي ألفت أكثر من 250 كتابًا للأطفال لكنها اشتهرت بشكل خاص بإبداع "باص المدرسة العجيب"، الذي لقي شعبية كبيرة لدى عدة أجيال من الأطفال في أنحاء العالم والعالم العربي.

وتوفيت "كول"، التي باعت ما يقرب من 100 مليون نسخة من كتبها، في 12 يوليو/ تموز، عن عمر 75 عامًا، وفقًا لما أورده موقع "هوليوود ريبورتر".

تم تحويل كتبها "باص المدرسة العجيب" إلى سلسلة رسوم متحركة ذائعة الصيت واستمرت لمدة 18 عامًا.

وكانت المؤلفة قد أبدعت المسلسل بالتعاون مع الرسام "بروس ديجين" عام 1986، كما أعلنت "نتفليكس" الشهر الماضي عن فيلم نسخة حية قائم على الكتب.

وقال الرئيس التنفيذي لدار النشر الخاصة بالكتب "ديك روبنسون": "كان لدى جوانا كول لمسة مثالية تمزج العلم والقصة، وجعلت كتب جوانا، المليئة بالمثل بالفكاهة والمعلومات، العلوم سهلة الفهم ومرحة لمئات الملايين من الأطفال حول العالم الذين قرأوا كتبها وشاهدوا المسلسل التليفزيوني الحائز على جوائز."

أما "ديجين" فقال: "التقينا عام 1984 في مكتب المحرر الراحل كريج ووكر، المحرر الرائع الذي طلب منا العمل معًا. لم نكن نعرف بعضنا البعض. في عالم كتب الأطفال، ليس من الضروري في كثير من الأحيان أن يلتقي الرسام والكاتب في الواقع، ولكن باص المدرسة العجيب لم يكن سهلًا. كانت كل صفحة معقدة للغاية وكان علينا اتخاذ قرارات: كيف لجعلها تنجح؟ هل يمكن أن تنجح؟ وقد فعلناها معًا. وأصبحنا أصدقاء.".

وقالت "جوانا" ذات مرة: "في كتبي العلمية، بما في ذلك كتب باص المدرسة العجيب، أكتب عن الأفكار وليس مجرد الحقائق. أحاول أن أطرح سؤالاً، مثل كيف خمن العلماء شكل الديناصورات؟ ثم أحاول الإجابة على السؤال بينما أكتب الكتاب".