أعيان الزنتان يرفضون دعوة قبائل موالية لحفتر بالتدخل المصري

السبت 18 يوليو 2020 12:57 ص

أدان المجلس الأعلى لأعيان وحكماء الزنتان في ليبيا، ما قام به من يدعون أنهم مشايخ وأعيان ليبيا، في القاهرة، بدعوة الجيش المصري للتدخل في البلاد.

وقال المجلس في بيان له، الجمعة، إن ليبيا من أقدم وأعرق الدول العربية في الديمقراطية، وإنه يرفض أن تكون القبائل وشيوخها بديلا للأجسام التشريعية المنتخبة كمجلسي النواب والأعلى للدولة، واعتبر ما حدث في مصر "محاولة يائسة للتشويش على إرادة الشعب".

وأعلن المجلس الأعلى لأعيان وحكماء الزنتان، تبرأه من أفعال المشايخ والأعيان الذين اجتمعوا في القاهرة مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" لاستجداء الاحتلال.

وطالب المجلس النائب العام بإصدار مذكرة قبض في كل من تلطخت يداه بهذه الجريمة وتوجيه تهمة الخيانة العظمى له.

والخميس، جدد "السيسى"، استعداد بلاده لتدريب قبائل ليبيا، والتدخل العسكري لدعم قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، وذلك عقب اجتماعه بوفد يضم ممثلي عدد من القبائل الليبية الموالية لـ"حفتر".

وفي 20 يونيو/حزيران الماضي، ألمح الرئيس المصري في كلمة متلفزة، إلى "إمكانية تدخل عسكري في الأراضي الليبية"، قائلا إن "هذا التدخل باتت تتوفر له الشرعية في ظل مخاطر تهدد الأمن القومي المصري".

وآنذاك، أعلن "السيسي" أيضا استعداده لتدريب القبائل الليبية، وأن تجاوز منطقة سرت- الجفرة، "خط أحمر"، غير أن حكومة "الوفاق" الليبية رفضت تلميح الرئيس المصري، واعتبرته تدخلا في شؤون بلادها، ومخالفة للقوانين الدولية.

وتدعم مصر والإمارات ودول غربية بينها فرنسا، قوات "حفتر"، التي تسعى للسيطرة على السلطة من حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، والمدعومة من تركيا، التي استطاعت عبر طائراتها المسيرة وتدريبها لقوات "الوفاق"، أن تغير معادلة الصراع في الأشهر القليلة الأخيرة، ضد "حفتر" وداعميه الذين باتوا يبحثون له عن مخرج سياسي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قوات حفتر القبائل الليبية

السيسي يلتقي ممثلي قبائل ليبية موالية لحفتر

مجلس حكماء ليبيا يتبرأ ممن التقوا السيسي

جيروزالم بوست: حفتر يخنق حكومة الوفاق بالحصار النفطي