تبون يرد اعتبار أشهر مثل كوميدي ويمنحه وساما وطنيا

الاثنين 20 يوليو 2020 01:57 م

 

رد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، الاعتبار لـ"عثمان عريوات" (71 عاما)، وهو أشهر ممثل كوميدي جزائري، بمنحه أعلى وسام وطني.

ورغم شعبيته الواسعة في الجزائر، لم يحظ "عريوات"، بتكريم رسمي سابقا، وهو بعيد عن الساحة الفنية منذ 18 عاما، بعدما تردد أنها مشاكل مع الرقابة خلال حكم الرئيس المستقيل "عبدالعزيز بوتفليقة" (1999-2019).
ونُشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الجزائرية، الأحد، مرسوم رئاسي بشأن منح الوسام، وهو يحمل تاريخ 30 يونيو/حزيران الماضي.

وورد في المرسوم أن الرئيس "تبون" يمنح وسام الاستحقاق الوطني من "درجة عشير"، لكل من الفنان الممثل "عثمان عريوات"، والموسيقي الراحل "قدور درسوني".

ووسام الاستحقاق الوطني بدرجة "عشير"، هو أعلى وسام وطني تمنحه الدولة الجزائرية كاعتراف لكل من ساهم في إعلاء مكانة الوطن وتعزيزها من مدنيين أو عسكريين.

و"عثمان عريوات"، ممثل سينمائي جزائري، ولد في 24 سبتمبر/أيلول 1948، بمدينة أمدوكال بمحافظة باتنة (شرق).

وفي عمر العاشرة، انتقل "عريوات" رفقة عائلته إلى العاصمة الجزائر.

وبدأت شهرة "عريوات"، في ثمانينيات القرن الماضي، بتجسيده شخصية أحد أبطال المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1830-1962)، وهو "الشيخ بوعمامة" في 1985، ومشاركته في فيلم كوميدي بعنوان "الطاكسي المخفي"، للمخرج الراحل "بن عمر بختي".

كما شارك في أفلام كوميدية واجتماعية أخرى، مثل "عائلة كي الناس" (1990)، و"امرأتان" (1992)، وهما من إخراج "عمار تريباش"، وكذلك "كرنفال في دشرة (قرية)" (1994)، للمخرج "محمد وقاسي"، وقد حقق نجاحا باهرا.

وفي 2002 بدأ "عريوات" التحضير لفيلم "سنوات الإشهار"، لكن العمل لم ير النور بسبب خلافات تتعلّق بالرقابة، بحسب ما تداولته وسائل إعلامية محلية آنذاك.

ومنذ 2002، وفي ظل حكم "بوتفليقة"، لم يظهر "عريوات" في أي عمل تلفزيوني أو سينمائي، وهو يرفض الظهور في وسائل الإعلام، رغم تلقية عروضا من منتجين ومخرجين.

وأجبرت احتجاجات شعبية "بوتفليقة" على الاستقالة من الرئاسة، في 2 أبريل/نيسان 2019، وفاز "تبون" في أول انتخابات رئاسية بعدها، في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

ممثل كوميدي