تعرضت العاصمة السورية دمشق، مساء الإثنين، لقصف جوي إسرائيلي مكثف، استهدف نقاطا تابعة لإيران، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر استخباراتية عربية.
وأعلنت وسائل إعلام سورية رسمية أن صواريخ قوات الدفاع الجوية التابعة لجيش النظام السوري تصدت لتلك الهجمات، لكن ناشطين أكدوا سماع انفجارات مدوية في دمشق، وأن أهدافا قد تم تدميرها.
ونقلت وسائل إعلام أنباء عن شن غارات أخرى على درعا والقنيطرة والكسوة، أسفرت عن وقوع إصابات.
#عاجل قصف في منطقة الكسوة قرب دمشق القصف الصاروخي الإسرائيلي إستهدف منطقة الكسوة جنوب دمشق والتي تضم مواقع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله
— TIMA حسابي الثاني LEBANESE (@Tima_Lebanese) July 20, 2020
#سوريا غارات إسرائيلية استباقية لعملية إيرانية مرتقبة pic.twitter.com/k54b2NmpSb
وكالة سانا نقلًا عن مصدر عسكري: طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت مساء اليوم من فوق الجولان السوري المحتل غارات بعدة رشقات من الصواريخ باتجاه جنوب دمشق، أسفرت بعضها عن أضرار مادية فيما تصدت دفاعتنا لغالبية الصواريخ. pic.twitter.com/TyAmOzgxSJ
— iconnews (@iconnews4) July 20, 2020
وقالت قناة "العربية" السعودية، إن مروحيات إسرائيلية شاركت في القصف، وإن معظم الهجمات استهدفت تموضعا إيرانيا، جنوب دمشق، ومنظومات للدفاع الجوي.
ولفتت القناة إلى أن عسكريا إيرانيا رفيعا (جنرال) لقي حتفه في القصف، لكنها لم تذكر اسمه، مشيرة إلى أن القصف استهدف غرفة عمليات لضباط إيرانيين و"حزب الله" في دمشق.
وقالت القناة السعودية إن القصف جاء بعد ورود معلومات لـ(إسرائيل) تقول إن عملية وشيكة كانت تستهدفها انطلاقاً من سوريا.
ولم تعلق (إسرائيل) على الهجمات، حتى كتابة هذه السطور.
وتعرضت العاصمة السورية لأكثر من استهداف خلال الأشهر الماضية جميعها من (إسرائيل)، وكان آخرها في 27 من أبريل/نيسان الماضي، حيث ذكرت وكالة "سانا" حينها أن "العدوان الإسرائيلي تم من فوق الأراضي اللبنانية، وتم إسقاط عدد من الصواريخ قبل وصولها لأهدافها".