أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على سرقة حجر أثري بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، يحوي رسوما وكتابات قديمة يعود عمرها لأكثر من 1600 عام.
وأظهر مقطع مصور، نشرته منظمة التحرير الفلسطينية، أمس الإثنين، شاحنة تسير ببطء محملة بحجر كبير، وجنودا يؤمنون الطريق.
#فيديو.. الاحتلال الإسرائيلي يسرق حوضا أثريا من بيت لحم pic.twitter.com/ILiX1UmmkJ
— الخليج الجديد (@thenewkhalij) July 21, 2020
وأشادت وحدة تنسيق الأنشطة المدنية للحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بالخطوة، واصفة إياها بأنها "عملية فريدة نفذتها فجرا الوحدة المكلفة بالآثار".
من جانبها أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، "حنان عشراوي"، سرقة حوض المعمودية من الضفة الغربية المحتلة، قائلة إن "هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة (إسرائيل) المرتكزة على النهب المنظم، كما أنها تعكس نهجها القائم على البلطجة والنهب والسرقة".
ودعت "عشراوي"، في بيان، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، المجتمع الدولي ومؤسساته وهيئاته بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، إلى تحمل مسؤولياته وحماية التراث الفلسطيني.
وأوردت صحيفة "جيروزالم بوست" أن الأثر نقل إلى موقع تيكوا الأثري بين بيت لحم والقدس.
والأثر المسروق هو حوض ثماني الأضلاع يبلغ ارتفاعه مترا ونصف المتر مزين بصليب.