تسبب إعلان مجلة "فرانس فوتبول" إلغاء الكرة الذهبية هذا العام، في ضياع أحلام عدد من اللاعبين الذين كانوا يحلمون بالتتويج هذا العام بعدما ترددت أسماؤهم ضمن المرشحين للفوز بالجائزة.

وجاء قرار المجلة لأول مرة في تاريخها منذ بدأت عام 1956؛ بسبب الظروف الاستثنائية وعدم وجود عدالة كافية لاختيار الفائز هذا العام بفعل توقف نشاط كرة القدم مدة طويلة من العام خوفا من تفشي كورونا.

وتبادل السيطرة على تلك الجائزة على مدى عقد من الزمان، النجمان الأرجنتيني "ليونيل ميسي" والبرتغالي "كريستيانو رونالدو". وكانا من بين المرشحين للفوز بها هذا العام أيضا.

لكن لاعبين كثر اجتهدوا وقدموا مستويات مميزة على المستوى الفردي وساعدوا فرقهم للفوز في الألقاب، وكانوا يأملون في الفوز بتلك الجائزة، لكنهم صدموا من هذا الإلغاء، بعد أن كان هناك منافسون أقرب منهما إلى الجائزة المرموقة هذا العام.

وفيما يلي قائمة بأقرب اللاعبين للفوز بالجائزة قبل إلغائها:

• "ميسي" (برشلونة)

رغم أنه لا يمكن الجدال في أنه أحد أساطير كرة القدم، فإن الموسم الحالي (الذي سجل فيه 25 هدفا وفاز بجائزة هداف الليغا للمرة السابعة وصنع 21 هدفا آخر) لم يكن الأفضل في مسيرة اللاعب الأرجنتيني، لكنه رغم ذلك لا يزال مرشحا للفوز بالجائزة وإن لم يكن الأوفر حظا.

• "رونالدو" (يوفنتوس)

رغم بدايته المتواضعة هذا الموسم، انطلق النجم البرتغالي مسجلا 30 هدفا حتى الآن؛ حيث تقاسم صدارة هدافي الدوري الإيطالي مع الإيطالي "شيرو إيموبيلي" هداف لاتسيو. كما بات أسرع لاعب يسجل 50 هدفا في الدوري الإيطالي (في 61 مباراة). كما أنه أول لاعب يسجل 50 هدفا على الأقل في كل من البطولات الإنجليزية والإسبانية والإيطالية.

• البولندي "روبرت ليفاندوفسكي" (بايرن ميونيخ)

يعد النجم البولندي أكثر اللاعبين تأثرا بقرار المجلة الفرنسية؛ فاللاعب قدم مسيرة استثنائية هذا الموسم، إذ فاز مع الفريق البافاري بثنائية الدوري والكأس.

كما توج "روبرت" بجائزة هداف البوندسليجا بـ34 هدفا، ويتصدر السباق لجائزة "الحذاء الذهبي" التي تمنح لهداف الدوريات الأوروبية، كما أنه سيكون أبرز العناصر في سعي البايرن للتتويج بلقب دوري الأبطال.

• البلجيكي "كيفن دي بروين" (مانشستر سيتي)

لمع النجم البلجيكي صانع المتعة والإبداع في فريق مانشستر سيتي، ويعتمد عليه الإسباني "بيب غوارديولا" في تقديم التمريرات الحاسمة لفريقه، التي وصلت إلى 18 هذا الموسم بفارق تمريرتين حاسمتين عن الرقم القياسي في موسم واحد والمسجل باسم الفرنسي "تيري هنري" النجم السابق لأرسنال، كما أنه أحد أبرز المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج هذا الموسم.

• راموس وبنزيمة (ريال مدريد)

النجمان (الإسباني والفرنسي) أسهما بشكل فعال في ظفر ريال مدريد بلقب الليجا هذا الموسم. إذ ساهم "بنزيمة" بأهدافه التي بلغت 21، وساهم راموس بقوته الدفاعية وشخصيته القيادية، ناهيك عن أهدافه التي وصلت إلى 11.

النادي الملكي لم يخسر في 11 مباراة متتالية منذ استئناف الليجا بعد توقفها بسبب تفشي كورونا، وكان لهذين اللاعبين دورا حاسما في مشوار الملكي في دوري الأبطال، خاصة في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية ومحاولة قلب الطاولة على مانشستر سيتي الفائز ذهابا 2-1.