أدانت فرنسا، الثلاثاء، معاملة مسلمي الإيجور في الصين، وطالبت بدخول مراقبين مستقلين لمناطقهم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، للمشرعين في البرلمان: "جميع الممارسات في مناطق الأجور غير مقبولة؛ لأنها تتعارض مع جميع الاتفاقيات العالمية لحقوق الإنسان، ونحن ندينها بشدة".
وطالب بأن "تسمح الصين بدخول مراقبين دوليين مستقلين إلى هذه المنطقة، وأن يُسمح للمفوض السامي لحقوق الإنسان بدخولها بحرية".
.@JY_LeDrian évoque les "pratiques inacceptables" de la #Chine : "Des camps d'internement pour les #Ouïghours, des détentions massives, des disparitions, du travail forcé, des stérilisations forcées, la destruction du patrimoine culturel."#DirectAN #QAG pic.twitter.com/MDJ4SILgK0
— LCP (@LCP) July 21, 2020
وأبلغ "لودريان" الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) بأن باريس"تتابع عن كثب كافة الشهادات التي تنقلها الصحافة ومنظمات حقوق الإنسان حول أوضاع الإيجور".
وأضاف: "حسب المعلومات التي بحوزتنا أو قرأناها، هناك معسكرات اعتقال للإيجور واعتقالات جماعية بحقهم وتدمير لتراثهم".
وتقول واشنطن ومنظمات دولية لحقوق الإنسان إن هناك أكثر من مليون مسلم أكثرهم من الإيجور، محتجزون في مخيمات في شينجيانج.
وتنفي بكين أي مساس بحقوق الإيجور أو اعتقالهم في المنطقة، وتتحدث عن "مراكز للتأهيل المهني" هدفها إبعاد السكان عن التطرف والإرهاب.