سجلت إيران، الثلاثاء، أعلى معدل يومي للوفيات، جراء فيروس "كورونا" المستجد، بعد أن لقي 229 شخصا حتفهم، بسبب تداعيات (كوفيد-19).

وكان أعلى رقم سابق للوفيات اليومية 221، وفقا لبيانات وزارة الصحة، وكان يوم 9 يوليو/تموز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة "سيما سادات لاري"، للتلفزيون الرسمي، إن الجمهورية الإسلامية سجلت إجمالا 14 ألفا و634 حالة وفاة، في حين بلغ إجمالي حالات الإصابة 278 ألفا و827 حالة، وتعافي من المرض 242 ألفا و351 شخصا.

وتعد إيران أكثر الدول المتضررة من جائحة "كورونا" في الشرق الأوسط.

وفي يوليو/تموز الماضي، اتجهت طهران نحو إعادة فرض قيود لمحاربة تفشي الفيروس، من ضمنها الارتداء الإلزامي للكمامة في بعض المناطق وفي المباني الحكومية التي توفر خدمات للمواطنين.

والأسبوع الماضي، قال "رضا جليلي خشنود"، المسؤول البارز في مجموعة العمل المكلفة بمكافحة أزمة "كورونا"، إن المستشفيات تواجه نقصا حادا في الطواقم الطبية والأسرّة في حين تواجه البلاد موجة ثانية عنيفة من مرض (كوفيد-19)، الناتج عن الإصابة بالفيروس.

وتعارضت تصريحاته مع التطمينات المعتادة من الرئيس "حسن روحاني"، بأن لدى إيران ما يكفي من الطواقم والمنشآت الطبية.

ويظهر "روحاني"، والزعيم الأعلى الإيراني آية الله "علي خامنئي"، كثيرا في وسائل الإعلام الرسمية هذه الأيام، وهما يضعان الكمامة، في مسعى لتشجيع المواطن العادي على استخدامها.