جنازة مهيبة في الموصل لآخر وزراء دفاع صدام (صور)

الأربعاء 22 يوليو 2020 10:10 ص

شيع عراقيون في جنازة مهيبة جثمان وزير الدفاع العراقي في زمن نظام "صدام حسين"، "سلطان هاشم أحمد"، وذلك بعد نقل جثمانه إلى مدينة الموصل مسقط رأسه بعد يومٍ من وفاته في سجن الحوت مدينة الناصرية بعد 17 عاماً قضاها في السجن.

واحتشد مئات من أهالي المدينة في استقبال الجثمان وأدوا صلاة الجنازة عليه في المسجد الذي بناه (مسجد سلطان هاشم أحمد).

وانطلق موكب سيارات في جنازته إثر الصلاة عليه حتى مواراته الثرى، بينما نعاه عشرات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 ويعتبر ناشطون عراقيون أن "سلطان هاشم" كان رمزاً وطنياً لدى كثير من العراقيين كونه شخصية عسكرية محترمة ونزيهة، بحسب قولهم.

وقال بعض الذين خدموا معه في الجيش العراقي، إن الراحل صحح كثيراً من سلوكيات الجيش وأعاد تقويمه عندما كان وزيراً للدفاع، مضيفين أن مثل هذه الشخصية كان من المفترض أن يتم إخراجها من السجن والاستفادة من خبراتها العسكرية.

كما اعتبر البعض أن الأحكام التي أطلقت على رموز النظام السابق كانت بدوافع حقد وكراهية ولم تكن بدوافع مهنية، مبيناً أن كثيراً من وزراء وقادة النظام السابق خدموا البلاد بمهنية وحرفية عالية وكانت تهمتهم الوحيدة أنهم خدموا في زمن النظام السابق.

ومن بين أولئك الذين نعوا الوزير الراحل، نائب رئيس الجمهورية السابق "طارق الهاشمي"، الذي قال: "أنعى للشعب العراقي وفاة الفريق الأول الركن سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق في سجن الحوت/الناصرية، 76 عاماً، حكم ظلماً بالإعدام لكني رفضت توقيع المرسوم الجمهوري وطالبت بإخلاء سبيله، رحم الله الفقيد اختصر إرث جيش العراق الباسل في سيرته".

كما نعته تغريدة منسوبة إلى "رغد" ابنة الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين".

 

 

وفي المقابل، ذكر ناشطون كويتيون وعراقيون معارضون لحكم "صدام حسين" أن "سلطان الهاشم" لم يكن يعد كونه سفاحا شارك في مجازر نظام "صدام" في حلبجة والأنفال، وإن مقولة أنه بطل لا تصدق على المدنيين الذي سفك دماءهم، على حد قولهم.

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صدام حسين رغد صدام حسين ابنة صدام حسين سلطان هاشم أحمد

تشييع جثمان وزير الدفاع العراقي الأسبق سلطان هاشم (فيديو)