نعت السفارة الإسرائيلية في مصر ضحايا حادث "بئر العبد" الإرهابي، الذي استهدف أحد الارتكازات الأمنية للجيش المصري في شمال سيناء (شمال شرق).
وقالت السفارة في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "ببالغ الحزن والأسى، تنعي سفارة دولة إسرائيل في مصر شهداء القوات المسلحة من الجيش المصري الذين لا يتهاونوا في الدفاع عن أمن وسلامة الشعب في المكافحة ضد الإرهاب".
وتابعت: "تتمنى السفارة الشفاء العاجل للمصابين".
وتربط مصر و(إسرائيل) علاقات رسمية، لكن هناك رفض شعبي لتلك العلاقات، غير أن النظام الحاكم في مصر حاليا يسعى لتوطيد علاقاته مع الدولة العبرية بشتى السبل، ويتماهي معها في الكثير من القضايا.
والثلاثاء، أعلن الجيش المصري، مقتل عسكريين اثنين و18 مسلحا، إثر إحباط هجوم في شمال سيناء.
وخلال الأسابيع الماضية، عادت الهجمات الدموية إلى السطح، بعد هدوء نسبي ساد غالبية مناطق محافظة شمال سيناء، خلال أشهر.
ومنذ فبراير/شباط 2018، تشن قوات مشتركة للجيش والشرطة، عملية عسكرية موسعة، تحت اسم "سيناء 2018"، للقضاء على المسلحين، دون أن تنجح في بسط سيطرتها على شبه الجزيرة.
وخلال عملياتها، هدمت القوات مئات المنازل، وتم تهجير غالبية سكان مدينتي رفح والشيخ زويد، واعتقل المئات من أبناء المحافظة الحدودية، فيما قتلت الجماعات المسلحة المئات من عناصر الجيش والشرطة.