أصيب 5 فلسطينيين، وجندي إسرائيلي بجروح متوسطة في اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومواطنين من جنين إثر اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بجرافات عسكرية مدينة ومخيم جنين.

ودارت مساء أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومواطنين من جنين في الضفة الغربية إثر اقتحام قوات كبيرة من الجيش مدعومة بجرافات عسكرية المدينة ومخيمها.

وأفادت مصادر أمنية بأن ما يزيد عن 40 آلية عسكرية تساندها جرافات اقتحمت مدينة ومخيم جنين من جميع الجهات، ونشرت فرقة مشاة ووحدات خاصة في قرية واد برقين.

كما أضافت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت في المدينة ومخيمها بين الشبان والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الأعيرة النارية والقنابل الصوتية.

وأكدت عدة مصادر إعلامية فلسطينية أن الهدف من عملية اقتحام جنين ومخيمها هي ملاحقة واعتقال القيادي البارز في حركة «الجهاد الإسلامي»، «بسام السعدي» والذي تطارده القوات الإسرائيلية منذ سنوات.

هذا وأفاد موقع «روتر نت» الإسرائيلي بأن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح بالغة جراء تعرضه لإطلاق نار عند حاجز الجلمة العسكري قرب جنين.

جدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد أطلقت في الـ4 من فبراير/شباط 2013 سراح الأسير الفلسطيني «بسام السعدي» أحد أبرز قيادات حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين بعد اعتقال دام عشر سنوات .

من جهتها، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجندي قد يكون أصيب برصاص عسكريين آخرين.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن المنزل الذي دمر يملكه «مجدي أبو الهيجا» القيادي في «حماس» وقد تم اعتقاله، ووالدته ونجله «صهيب» (18 عاما)، وشقيقه «علاء».

في المقابل نجح ناشط آخر في حركة «الجهاد الإسلامي» يدعى «باسم السعدي» في الفرار.