اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش"، أن ما وصفها بـ"الحملات الإعلامية" التي تتعرض لها بلاده من "منصات قطرية وتركية وإخوانية"، نابعة من الحقد على "الدور الإماراتي الكبير والعجز عن مجاراة طموح أبوظبي وريادتها"، على حد قوله.
وأضاف "قرقاش"، في تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر"، الجمعة، أن تلك الحملات الإعلامية تهدف إلى "تضخيم دور الإمارات الإقليمي"، لكنها تعد "إقرارا بمحورية الإمارات وصدقها بعيدا عن مؤامرات الخيم والتسجيلات"، في إشارة إلى قضية تسريبات خيمة العقيد الليبي السابق "معمر القذافي".
وزعم الوزير الإماراتي أن بلاده "شريك لقوى خيّرة في المنطقة، تسعى إلى الاستقرار والتنمية وترفض الخضوع العربي للقوى الإقليمية".
تضخيم دور الإمارات الإقليمي والذي دأبت عليه المنصات الإعلامية القطرية والتركية والإخوانية سلاح ذو حدين لمن يقود هذه الحملة السوداء، ومقصد هذه الحملات شيطنة الإمارات ولكنه في جزء منه إقرار بمحورية الإمارات ومصداقيتها بعيدا عن مؤمرات الخيم والتسجيلات.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 24, 2020
كما أن تضخيم دور الإمارات يبيّنها وكأنها الرقم الصعب والدولة التي ترفع لواء التصدي للتدخلات الإقليمية في الشأن العربي دعايةٌ مجانيةٌ لا نستحقها كلها، فنحن شريك لقوى خيّرة في المنطقة تسعى إلى الإستقرار والتنمية وترفض الخضوع العربي للقوى الإقليمية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 24, 2020
ولا شك أن جزءاً من هذه الحملة السوداء المستمرة والتي يتم انفاق الملايين عليها يعود إلى العجز عن مجاراة الطموح الإماراتي والريادة العلمية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، فحين ندرك أن الجار يسرف بهدف شيطنتنا اعلموا أن لأمواله أثراً في تعزيز موقعنا ودورنا.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 24, 2020
وتُتهم الإمارات بالتدخل في شؤون دول عربية عدة، وتدعم قوى الثورات المضادة فيها، كدعمها للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، واللواء الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، الذي يحارب حكومة الوفاق الشرعية في ليبيا.