شهد شرق المتوسط تدريبات عسكرية بين متنافسين إقليميين، في ظل توتر متصاعد.
وأجرى سلاح الجو التركي، الخميس، تدريبات حسبما أعلنت وزارة الدفاع التركية في تغريدة نشرتها السبت، عبر حسابها على "تويتر".
وقالت قيادة القوات الجوية إنها أجرت "مهام تدريبية في شرق المتوسط"، قبل أن تنشر صورا ومقاطع فيديو لهذه التدريبات.
Hava Kuvvetleri unsurlarımız tarafından 23 Temmuz 2020 tarihinde Doğu Akdeniz’de eğitim görevi icra edilmiştir.#MSB #TSK pic.twitter.com/Eo7JOlD9ym
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 25, 2020
يأتي ذلك في ظل تصعيد التوترات بسبب مشاريع التنقيب التي تنفذها تركيا في شرق المتوسط، رغم احتجاجات جارتيها اليونان وجمهورية قبرص.
فيما نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية، تدريبا مشتركا في البحر المتوسط، السبت.
وقال بيان صادر عن الجيش المصري، إن التدريب يأتي في إطار خطة تبادل الخبرات.
شارك في التدريب البحري بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، الفرقاطة الشبحية المصرية "تحيا مصر" مع الفرقاطة الشبحية الفرنسية "ACONIT".
وتركز التدريب في العديد من الأنشطة ذات الطابع الاحترافي على أساليب تنظيم التعاون في تنفيذ المهام القتالية بالبحر ضد التشكيلات البحرية المعادية مع الاستخدام الفعلي للأسلحة في الاشتباك مع الأهداف السطحية والجوية، إضافةً إلى تنفيذ المعارك التصادمية، مع استخدام طائرات الهل المحمولة بحراً.
#المتحدث_العسكرى : القوات البحرية المصرية والفرنسية تنفذان تدريباً بحرياً عابراً فى نطاق البحر المتوسط ... pic.twitter.com/UkM2kZ4LdC
— المتحدث العسكري (@EgyArmySpox) July 25, 2020
ويأتي التدريب المصري الفرنسي المشترك، بعد أيام من المناورة العسكرية المصرية "حسم 2020" قرب الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا، وذلك تزامنا مع توتر الأجواء بين القاهرة وأنقرة حول الشأن الليبي.
ولا يزال الوضع في ليبيا، مصدر تصعيد آخر في المنطقة، حيث تقدم تركيا دعما مباشرا إلى حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، في وقت تقدم مصر وفرنسا دعما لقائد قوات شرق ليبيا الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".