فتح آيا صوفيا للصلاة يثير عاصفة بين تركيا واليونان

السبت 25 يوليو 2020 09:50 م

تبادلت تركيا واليونان عبارات حادة السبت بسبب تحويل موقع آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد، وذلك بعد يوم واحد من أداء أول صلاة به منذ 9 عقود.

ولم يذكر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" اليونان بالاسم بعد أن أدى صلاة الجمعة في آيا صوفيا، لكنه قال إن منتقدي هذه الخطوة ببساطة ضد المسلمين وتركيا.

وكان أداء صلاة الجمعة في آيا صوفيا يوم الجمعة بمثابة تحقيق لحلم "أردوغان" بعودة المسلمين للصلاة في هذا الموقع التاريخي.

وكان الانتقاد اليوناني لتحويل الموقع الأثري شديدا على نحو أبرز توتر العلاقات بين البلدين. وكان آيا صوفيا في السابق متحفا ويحظى بأهمية كبرى لدى المسيحيين الأرثوذوكس في اليونان حيث دقت أجراس الكنائس حدادا في أنحاء البلاد يوم الجمعة.

وقال "أردوغان" في كلمة بثها التلفزيون "نرى أن أهداف تلك الدول، التي أحدثت الكثير من الضجيج في الأيام الماضية، ليست آيا صوفيا أو شرق البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف "هم (يستهدفون) وجود الأمة التركية والمسلمين ذاته في هذه المنطقة".

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية في بيان في وقت سابق يوم السبت "أظهرت اليونان مجددا عداءها للإسلام ولتركيا بذريعة رد الفعل على افتتاح مسجد آيا صوفيا للصلاة".

وندد المتحدث بقوة بالبيانات العدائية التي أدلى بها أعضاء في حكومة اليونان وبرلمانها وإحراق العلم التركي في مدينة سالونيك.

وردت وزارة الخارجية اليونانية ببيان قالت فيه "إن مجتمع القرن الحادي والعشرين الدولي لمذهول أمام التشتت الديني والقومي المتعصب الذي تبديه تركيا اليوم".

وفي رسالة وجهها رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" بمناسبة مرور 46 عاما على استعادة الديمقراطية في البلاد، وصف تركيا بأنها "مثيرة للقلاقل" واعتبر تحويل آيا صوفيا لمسجد "استهانة بحضارة القرن الحادي والعشرين".

وتختلف اليونان وتركيا على مجموعة من القضايا بدءا من المجال الجوي وانتهاء بالمناطق البحرية وقبرص المقسمة.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

‏ تركيا اليونان آيا صوفيا

تركيا تستثني مكان تتويج الأباطرة بآيا صوفيا من الصلاة

أنقرة تحذر أثينا: ستكسر الأيادي القذرة الممتدة للعلم التركي

الريسوني: المنزعجون من فتح آيا صوفيا يخشون تنامي دور تركيا

أردوغان: إعادة آيا صوفيا كمسجد ميلاد جديد للأمة