أفادت مصادر حقوقية مصرية، الأحد، بوفاة قيادي بارز في جماعة "الإخوان"، جراء الإصابة بفيروس "كورونا"، داخل قسم أول الزقازيق، بمحافظة الشرقية (دلتا النيل).
وعانى الدكتور "عمر عبدالغنى" من إهمال طبي على مدار أسابيع، رغم ظهور أعراض الوباء عليه.
وتعرض "عبدالغني" وهو عضو مجلس الشورى العام للجماعة، لحبس انفرادي داخل سجن "العقرب" سيئ السمعة، جنوبي القاهرة.
ومنذ اعتقاله في يناير/كانون الثاني 2017، عانى الراحل من الحرمان من الزيارة والدواء رغم تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بالقلب.
وقبل أيام، توفي المحامي "مصطفى عبدالرحمن خليفة"، بالفيروس، (48 عاما)، بمضاعفات الفيروس التاجي داخل مستشفى السجن.
وشهد شهرا مايو/أيار ويونيو/حزيران، ارتفاعا في عدد الوفيات في السجون نتيجة الإهمال الطبي والإصابة بفيروس "كورونا".