أقر الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" تأمينا خاصا لصالح مستخدمي قطاع الصحة، المعرضين مباشرة لخطر العدوى، والبالغ عددهم 266 ألفا و113 شخصا.

ويشمل عرض التأمين "الضمان الاحتياطي، وضمان الصحة التكميلي، وضمان المساعدة الطبية بما فيها النقل الطبي والرعاية المنزلية".

ومن المقرر أن يغطي التأمين الجديد، "حالة الوفاة لأي سبب كان، والوفاة الناجمة عن كوفيد والأمراض المرتبطة به"، بالإضافة إلى "ضمانات احتياطية بخصوص التأمينات التكميلية، ضد العدوى والأعراض الخطيرة المرتبطة بالتعرض إلى الفيروس".

وقال "تبون" خلال ترأسه لجلسة رئاسة الوزراء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الأحد، إن "التأمين الخاص هو أقل ما يمكن للدولة القيام به تعبيرا عن عرفان الأمة لهذا السلك، الذي يواجه في الطليعة هذه الجائحة منذ ظهورها"، بحسب ما نقله التلفزيون الجزائري.

والأحد الماضي، قررت السلطات الجزائرية إغلاق جميع مداخل العاصمة، وولاية بومرداس؛ وذلك في إطار إجراءات تهدف للحد من انتشار فيروس "كورونا".

وبلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا الفيروس في البلاد 27 ألفا و357 إصابة مؤكدة، و1155 وفاة.