وصل، مساء الإثنين، وزير الخارجية السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان"، إلى الجزائر لبحث تداعيات الأزمة الليبية، وقضايا أخرى.

وكان وزير الخارجية السعودى، قد غادر القاهرة، في وقت سابق، الإثنين، بعد زيارة للبلاد استغرقت عدة ساعات، التقى خلالها نظيره "سامح شكرى" والرئيس المصري، لبحث تطورات الأوضاع بالشرق الاوسط والقضايا ذات الاتجاه المشترك على رأسها الوضع فى ليبيا.

وخلال وجوده في القاهرة، أعلن "بن فرحان" أن السعودية تؤيد بشكل كامل وجهة النظر المصرية وإجراءات القاهرة حيال الأزمة الليبية، مطالبة بإقرار حل سياسي للأزمة في ليبيا يقوم على الإبقاء على الوضع القائم حاليا، بما يعني عدم تقدم قوات حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، إلى سرت والجفرة.

وهذه الزيارة هي الثانية من نوعها للوزير السعودي إلى الجزائر، منذ تولي الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" مقاليد السلطة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، حيث سبق أن زار "بن فرحان" البلاد في 6 فبراير/شباط الماضي.

وتأتي تلك الزيارة، بينما تنشط الجزائر حاليا في التحرك بالأزمة الليبية، بعدما أبدت انزعاجها الشديد بسبب التطورات المتلاحقة هناك، منتقدة دعوات بعض الدول إلى إشعال الأزمة وتسليح القبائل الليبية، محذرة من أن ذلك سيحول ليبيا إلى سوريا أو صومال جديدة.