بحث نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير "خالد بن سلمان بن عبدالعزيز"، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الفريق أول "مارك ميلي"، مستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما تناول اللقاء الذي جرى بالرياض، استعراض الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في الجانب الدفاعي والعسكري، والتأكيد على توافق البلدين في التصدي لأشكال الإرهاب كافة والتهديد لأمن المنطقة، من خلال التنسيق الدفاعي المتقدم بين البلدين.
وعقب اللقاء، قال الأمير "خالد بن سلمان" على حسابه بـ"تويتر": "التقيت برئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الفريق أول مارك ميلي، حيث أكدنا على رؤية البلدين المشتركة في حفظ استقرار المنطقة وشراكتنا الاستراتيجية في كل ما يحقق الأمن والسلم الدوليين، وفق الإطار الشامل للعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين".
وأضاف: "ونقلت له شكر قيادة المملكة، على جهود الولايات المتحدة في حفظ أمن المنطقة، من خلال إرسالهم لقوات ومنظومات دفاعية للمملكة".
ولم يذكر الأمير "خالد" أية تفاصيل حول طبيعة هذه القوات أو المنظومات الدفاعية.
التقيت برئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الفريق أول/ مارك ميلي، حيث أكدنا على رؤية البلدين المشتركة في حفظ استقرار المنطقة وشراكتنا الاستراتيجية في كل ما يحقق الأمن والسلم الدوليين، وفق الإطار الشامل للعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين. pic.twitter.com/jr1TZf51Bq
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) July 27, 2020
حضر اللقاء الفريق الأول الركن "فياض الرويلي" رئيس هيئة الأركان العامة، ومن الجانب الأمريكي "جون أبي زيد" سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة والوفد الرسمي المرافق لرئيس هيئة الأركان المشتركة.
ومطلع مايو/أيار الماضي، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة ستقلص حجم قواتها في السعودية، وستسحب 4 بطاريات صواريخ من طراز "باتريوت".
وفي وقت لاحق، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إن ما سيجري مجرد أعمال روتينية في إدارة قواتها، مؤكدين استمرار التعاون مع السعودية والعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية.