تعرضت رئيسة "الحزب الدستوري الحر" التونسي، "عبير موسى"، لموجة سخرية إثر ما وصف بفضيحة عدم تفريقها بين العلمين التونسي والتركي، حيث أقدمت على الاحتفال، مع بعض المنتسبين لحزبها، المحسوب على الرئيس السابق "زين العابدين بن علي" والنفوذ الإماراتي، بذكرى إعلان الجمهورية، بكعكة عليها علم تركيا بدلا من علم تونس.
وفوجئ الكثيرون بمشهد العلم المرسوم على كعكة الاحتفال، حيث كان مرسوما بخلفية حمراء بتوسطها هلال ونجمة باللون الأبيض، حيث يعتبر هذا هو العلم التركي، بينما في العلم التونسي تكون خلفية الهلال بيضاء، بينما الهلال والنجمة باللون الأحمر.
وتحتفل تونس في 25 يوليو/تموز من كل سنة بعيد الجمهورية.
وسخر ناشطون من مفارقة "عبير موسى" وحزبها، الذي يزعم أنه الأحق بحكم تونس، وفقا لتراث البلاد، بينما لا يستطيع التفرقة بين العلمين التونسي والتركي.
واعتبر سياسيون أن الأمر يعد إهانة للدولة التونسية.
المدعوة #عبير_موسي التي تملأ الدنيا صراخا بعداء #تركيا وتفرد سكاي نيوز والعربية لها مساحات لتدعي أن ذلك وطنية وانتماءا الى #تونس، لا تعرف علم بلدها وتستخدم علم تركيا لتحتفل بذكرى استقلال تونس.. لا تجد #الإمارات سوى الدجالين، فافضحوهم وانشروا كذبهم ودجلهم قبل أن يدمروا الأوطان pic.twitter.com/MZpzw9Phz9
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) July 28, 2020
ولاحقت "عبير موسى" اتهامات من سياسيين، لاسيما من حركة "النهضة" بأنها، وحزبها، يمهدون الطريق لقوى خارجية، هي الإمارات ومصر، للانقلاب على الدولة التونسية المنتخبة.
واتهم نواب تونسيون "موسى" بمحاولة تعطيل عمل البرلمان المنتخب، بعد تنفيذها، وأعضاء كتلتها البرلمانية، اعتصاما داخل القاعة العامة للمجلس، ومنعها رئيسه "راشد الغنوشي" من ممارسة مهامه والوصول إلى منصة البرلمان لإدارة الجلسات.