كشف الجيش العراقي، الأحد، أن أجهزة استخباراتية تابعة له بدأت تعمل داخل سوريا لتعقب تنظيم "الدولة الإسلامية" هناك، مبينا أن تلك الاستراتيجية الجديدة مدعومة من التحالف الدولي.
وأعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة عن الاستراتيجية الجديدة لملاحقة التنظيم داخل الأراضي السورية، بعد تنامي هجماته، ما أدى إلى مقتل رتب عالية في الجيش، بينهم العميدان "علي غيدان" و "أحمد اللامي".
وقال المتحدث باسم القيادة "تحسين الخفاجي" إن "عصابات تنظيم داعش الإرهابية ومن خلال خلاياها المتنقلة وبعض الحواضن، تحاول استغلال ارتفاع درجات الحرارة وظرف البلد الصحي المتمثل بجائحة كورونا لتنفيذ عمليات إرهابية لاسيما في المناطق الصحراوية".
وبين "الخفاجي" أن الاستراتيجية الجديدة تعتمد على مراقبة أكبر للحدود مع سوريا حيث تأتي التعليمات من قيادة التنظيم المختبئة هناك إلى تنظيم العراق.
وبحسب "الخفاجي"، فإن جميع الوكالات الاستخبارية التابعة للأجهزة الامنية تعمل الآن على نشر أنشطتها داخل مناطق في سوريا لتعقب التنظيم، لافتا إلى وجود دعم من التحالف الدولي للاستراتيجية العراقية.
