تبدأ الاثنين، جولة جديدة من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، حول "سد النهضة" المتنازع عليه.
وتأتي الجولة الجديدة التي تستمر أسبوعين، بعد احتفالات صاخبة شهدتها إثيوبيا الأحد، غمر خلالها الإثيوبيون شوارع العاصمة أديس أبابا بالمياه.
وقالت وزارة الري المصرية، في بيان، إن الجولة الجديدة تبحث التوافق حول نقاط قانونية عالقة، والتوصل إلى تفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد.
وسيعقد اللقاء عن بعد بمشاركة وزراء الري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا مع مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، وفق وسائل إعلام مصرية.
وهناك خلافات بين مصر وإثيوبيا حول قواعد ملء وتشغيل السد، خاصة خلال فترات الجفاف.
والشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" اكتمال أول عملية ملء لخزان السد بفعل الأمطار.
وأسفرت حملة التبرعات داخل إثيوبيا وخارجها لدعم مشروع السد عبر السندات والهبات عن جمع أكثر من 3.7 مليارات دولار.
وتخشى مصر المساس بحصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتطالب باتفاق حول ملفات، بينها أمان السد، وتحديد قواعد ملئه في أوقات الجفاف.