إصابات كورونا تعاود الارتفاع في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا

الثلاثاء 4 أغسطس 2020 01:43 م

تواجه دول أوروبية موجة جديدة من فيروس "كورونا"، حيث عاودت الإصابات بالفيروس الارتفاع في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا.

وأعلنت وزارة الصحة البريطانية تسجيل 938 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، الإثنين، وهو ثاني أعلى عدد إصابات يومية منذ يونيو/حزيران ليصل العدد الإجمالي إلى 305 آلاف و623.

وتعود آخر ذروة في الآونة الأخيرة إلى 29 يوليو/تموز عندما أظهرت بيانات الوزارة تسجيل 995 إصابة جديدة.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفرنسية إنها سجلت 3376 حالة إصابة جديدة بالفيروس في الأيام الثلاثة الماضية، مضيفة أن عدد الخاضعين للعلاج في وحدات الرعاية الفائقة عاود الارتفاع.

وظل متوسط الإصابات فوق الألف لليوم الخامس على التوالي وذلك في أعلى معدل منذ العزل العام الذي استمر شهرين، ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة في فرنسا حتى الآن إلى 191 ألفا و295 بينما بلغت الوفيات 30 ألفا و294.

وبلغ عدد الخاضعين للعلاج من المرض بوحدات الرعاية الفائقة، الإثنين، 384 شخصاً مقابل 371 الجمعة، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع التي يعود فيها الرقم إلى الزيادة بعد التراجع على مدار 16 أسبوعاً.

وفي ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد الإصابات إلى 879 ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البلاد إلى 211 ألفا و281 حالة.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد حالات الوفاة إلى 8 حالات لتسجل 9156 حالة.

وفي ضوء ارتفاع عدد الإصابات، قالت نقيبة الأطباء في ألمانيا "سوزان يونا"، الثلاثاء، إن البلاد تواجه بالفعل موجةً ثانيةً من تفشي فيروس "كورونا"، وإن مخالفة قواعد التباعد الاجتماعي تجازف بتبديد النجاحات السابقة في احتواء المرض.

ومنيت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، بأقل عدد وفيات جراء الجائحة بالمقارنة ببعض الدول الأوروبية المجاورة مثل فرنسا وإيطاليا، بفضل إجراء فحوص على نطاق واسع ونظام رعاية طبية جيد والالتزام بالإرشادات الصحية.

ورفعت الحكومة الإسبانية إجراءات الاحتواء والإغلاق الذي دام 3 أشهر إثر تفشي مرض "كوفيد-19" الذي أودى بحياة 28 ألفا و400 شخص على الأقل في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.

ومن أجل إعادة إنعاش اقتصادها المتعثر، تم تشجيع الإسبان على استئناف حياتهم بحذر في ظل "الوضع الطبيعي الجديد" القائم على ارتداء الكمامة وغسل اليدين وإحترام مسافة التباعد الاجتماعي.

وانتشرت حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد بين عمال المزارع والشباب اليائس الذين طمحوا بعد رفع الحجر لاستئناف حياتهم الاجتماعية في شمال إسبانيا.

ويخشى بعض مسؤولي الصحة من أن تكون هذه العودة للفيروس بداية "موجة ثانية" مخيفة.

وفي 22 يونيو/حزيران وبعد يوم واحد من رفع إسبانيا حالة الطوارئ الوطنية واستعادة حرية الحركة في جميع أنحاء البلاد، سجلت وزارة الصحة 125 حالة إصابة جديدة في غضون 24 ساعة.

وبعد 6 أسابيع، قفزت الإحصائيات اليومية بشكل كبير، حيث سجلت البلاد 1525 حالة إصابة بالفيروس التاجي الجمعة الماضي.

إلى ذلك، تخطّت حصيلة "كوفيد-19" في أمريكا اللاتينية والكاريبي 5 ملايين إصابة أكثر من نصفها في البرازيل، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، كما تخطّت حصيلة وفيات الوباء في المنطقة 200 ألف حالة.

وسجّلت البرازيل 2.75 مليون إصابة بالوباء وأكثر من 94 ألف وفاة.

وحدها الولايات المتحدة التي سجلت 4.8 مليون إصابة و155 ألف وفاة تتخطى البرازيل بكونها البلد الأكثر تضرراً في العالم جراء الفيروس.

أما البلد الثاني الأكثر تضرراً في أمريكا اللاتينية فهو بيرو بـ429 ألف إصابة وأكثر من 19 ألف و600 حالة وفاة.

وبيرو التي بدأت قبل شهر بتخفيف إجراءات الإغلاق بشكل تدريجي في 17 من مقاطعاتها الـ25 لتنشيط اقتصادها، شهدت بحسب الحكومة موجة ثانية كبيرة نسبياً من الإصابات.

وأدى استئناف حركة الطيران والنقل العام إلى تضاعف عدد الإصابات اليومية من 3300 إلى 6300، وفق أرقام رسمية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

كورونا دول أوروبا

جونسون يحذر من موجة ثانية من كورونا في أوروبا

قادة أوروبا يتفقون على خطة إنعاش اقتصادي لما بعد كورونا

في يوم واحد.. بريطانيا تسجل 1062 إصابة جديدة بكورونا

بريطانيا.. إحصاء جديد يحذف 5 آلاف حالة وفاة بكورونا

فرنسا تسجل أكبر حصيلة إصابات كورونا منذ رفع الحجر الصحي

للمرة الأولى.. الدين العام البريطاني يتجاوز ألفي مليار جنيه بسبب كورونا

دراسة تكشف المكان المسؤول عن 57% من بؤر الوباء في ألمانيا

ألمانيا تخشى خروج التفشي الجديد لكورونا عن السيطرة

إصابة رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية بفيروس كورونا