واصل معلمو الأردن، الثلاثاء، تظاهراتهم للمطالبة بالتراجع عن قرار وقف عمل نقابة المعلمين لعامين، والإفراج عن المعلمين المعتقلين.
وتم تنظيم مسيرة احتجاجية في محافظة الكرك، طالبت بالإفراج عن الموقوفين من أعضاء مجلس نقابة المعلمين الموقوفة أعمالها.
وتداول ناشطون لقطات من التظاهرات اليوم، في الرمثا وعجلون والكرك والسلط، وأخرى للحظات اعتقال معلمين.
العسكري هاذ تقول المعلم قاتلو قتيل بغل جالس يدفش فيه، وين المروءة و الشهامه عندك يا ابن الناس؟ حتى لو مجرم ما بصير هيك تساوي كيف و هو معلم أجيال؟؟#freedom_For_Jordanian_teachers#مع_المعلم_مع_النقابة#مع_النقابة_ضد_العصابة#مع_نقابة_المعلمين#مع_المعلم#كرامة_بتسوا_الحكومة https://t.co/uRhvAvCUtb
— Sami (@sweetbillyinn) August 4, 2020
الرمثا إعتصامات الأن
— يزيد الفـراية (@yfarraieh1) August 4, 2020
عجلون إعتصامات الأن
السلط إعتصامات الأن
الكرك إعتصامات الأن
وبالأمس وقبل أمس كل المحافظات طلعت إعتصامات
طلعت كل الأردن قاعدة على نكشة ، إحصدوا ثمار فسادكم في حناجر الشعب #مع_النقابة_ضد_العصابة
حل الأزمة بيد الحكومة بالدرجة الأولى، ومسؤوليتها أمام الله والشعب والتاريخ
— Prof. Ahmed T. Al Ajlouni (@Dr_AlAjlouni) August 4, 2020
أعيدو مارد الفتنة إلى قمقم القانون واحترام الحقوق
الأساسية للإنسان التي كفلها الدستور الأردني#مع_النقابة_ضد_العصابة#مع_المعلم_مع_النقابة
- الاستسلام كفر ، من استسلم اساء الادب مع الله سنقاوم مادمت هناك فرصة للنجاة#اطلاق_سراح_المعلمين#مع_النقابة_ضد_العصابة#مع_المعلم_مع_النقابة
— om omar (@om_omar2111) August 4, 2020
وأعلن مصدر حكومي أردني الثلاثاء، أن سبعة من رجال الأمن العام تعرضوا لإصابات متوسطة، إثر رشق محتجين لهم بالحجارة في محافظة الكرك، وهو ما اعتبره ناشطون نتيجة للضغط الذي ولد في النهاية "الانفجار".
الضغط يولد الانفجار
— Ahmad Nassar ♒️ (@e_Ahmad_Nassar) August 4, 2020
لما الحكومة تأزم الوضع رح تلاقي هيك رد للاسف
المشكلة انه المعلم و رجل الامن يضربوا بعض و الفاسد بتفرج و بضحك
الله يحمي البلد من كل شر#مع_النقابة_ضد_العصابة #الحرية_للمعلمين #freedom_for_jordanian_teachers https://t.co/XGFJ1lLCyj
ومنذ بداية الأزمة، شنت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات طالت العشرات من المعلمين في البلاد.
وتعود الأزمة بين نقابة المعلمين والحكومة إلى أكثر من عام، وذلك بعدما نظمت نقابة المعلمين إضرابا عن العمل استمر لمدة شهر، مطالبة بعلاوات مالية كانت مقررة، وتم الاتفاق بين الحكومة والنقابة على منح المعلمين العلاوة المالية مطلع العام الحالي مقابل فك الإضراب وعودة المعلمين والطلبة إلى المدارس.
ومع بداية العام، تم تنفيذ الاتفاق بمنح المعلمين علاوات مالية كل حسب خدمته وتقارير عمله وإنجازه، ومُنح موظفو القطاع الحكومي والعسكري علاوات مالية مماثلة.
ومع تفشي فيروس كورونا في الأردن، منتصف مارس/آذار الماضي، قررت الحكومة وقف العلاوات المالية الممنوحة لموظفي القطاع العام، بمن فيهم المعلمون، وذلك في حملة تقشف حكومية لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس في المملكة.
وعند ذلك، اعتبرت نقابة المعلمين قرارات الحكومة نقضا للاتفاقية الموقعة بينهما، وهددت النقابة باتخاذ إجراءات تصعيدية مقابل استعادة العلاوات، منها الدخول في إضراب جديد عن العمل بداية العام الدراسي في سبتمبر/أيلول المقبل، ومقاطعة المشاركة في الانتخابات النيابية المتوقع إجراؤها قبل نهاية العام، وغيرها من الإجراءات التصعيدية.