قال 3 من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إنهم لا يعرفون عن ماذا تحدث الرئيس "دونالد ترامب" ليلة الأربعاء عندما وصف انفجار بيروت بـ"الهجوم".
وذكر المسؤولون الأمريكيون، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أنهم رأوا أن الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية كان "هجوما"، كما وصفه "ترامب" خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، وفقا لما نقلته شبكة CNN.
وفي وقت سابق، عبر "ترامب" عن تعاطفه ودعمه للشعب اللبناني بعد الانفجار، الذي خلفت عشرات القتلى وآلاف المصابين، قائلا في مؤتمر صحفي: "دعوني أبدأ بإرسال تعاطف أمريكا العميق مع شعب لبنان، حيث تشير التقارير إلى مقتل العديد والعديد من الأشخاص وإصابة مئات آخرين بجروح بالغة في انفجار كبير في بيروت.. صلواتنا للضحايا وأسرهم. الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة لبنان".
وأضاف "ترامب"، وهو ينظر في ملاحظات مكتوبة: "يبدو أنه هجوم رهيب"، مضيفا: "لقد التقيت مع بعض جنرالاتنا العظماء ويبدو أنهم يشعرون أنه لم يكن نوعًا ما من أنواع الانفجار الصناعي.. يبدو أنهم يعتقدون أنه كان هجومًا، كانت قنبلة من نوع ما".
وفيما لم يصف المسؤولون اللبنانيون الانفجار بأنه هجوم حتى صباح الأربعاء، طالبت السفارة الأمريكية بلبنان السكان في نطاق موقع انفجار بيروت بارتداء الكمامات والبقاء في المنازل، بعد "تقارير عن انبعاث غازات سامة".
وذكرت السفارة، في تنويه نشره موقعها الإلكتروني، أن "هناك تقارير عن انبعاث غازات سامة في خلال الانفجار، لذا يجب على جميع سكان المنطقة البقاء في منازلهم وارتداء أقنعة إن وجدت".
وأعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، "بيروت مدينة منكوبة"، والحداد الوطني لمدة 3 أيام، في ضوء تداعيات الانفجار.
كما أعلن المجلس تولية سلطة عسكرية مسؤولية تأمين بيروت، فيما أوصى بتشكيل خلية لإدارة أزمة الانفجار، وإعلان حالة الطوارئ.
وكان رئيس الوزراء اللبناني "حسان دياب"، وصف انفجار مرفأ بيروت بأنه "كارثة"، داعيًا إلى تقديم مساعدة دولية لبلاده من أجل "بلسمة جراحنا".
