سلط انفجار بيروت المروع، الذي أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف، الضوء على خطورة نترات الأمونيوم، التي يتردد أن الانفجار نجم عن شحنة منها.

وتعد نترات الأمونيوم مادة قابلة للاشتعال في ظروف معينة، وهي إحدى المواد التي استخدمت في تفجير وقع في أوكلاهوما سيتي عام 1995 وتسبب في سقوط 168 قتيلا.

ونترات الأمونيوم (Ammonium nitrate) هي مادة كيميائية متاحة تجاريا بشكل مادة صلبة بلورية عديمة اللون.

وتحظى نترات الأمونيوم بقابلية للذوبان في الماء، ولا تحترق بسهولة، ولكنها تحترق بشكل أسهل إذا كانت ملوثة بمواد قابلة للاشتعال.

وتستخدم نترات الأمونيوم في صنع الأسمدة والمتفجرات، وإنتاج المضادات الحيوية والخميرة، وتدخل أيضا في صناعة أعواد الثقاب والألعاب النارية.

الخطير أنه عند احتراقها، فإن مادة نترات الأمونيوم تنتج أكاسيد النيتروجين السامة، ويمكن أن يتم امتصاصها عبر الجلد.

ويسبب استنشاق نترات الأمونيوم تهيج الجهاز التنفسي، ويمكن أن يتسبب التعرض لمنتجات تحلل أكاسيد النيتروجين السامة بسرعة، في حدوث مشاكل تنفسية حادة.

كذلك يسبب استنشاق كميات كبيرة، الغثيان، وآلام البطن، والقيء، والإسهال الدموي، وقد يسبب ابتلاع نترات الأمونيوم في حدوث نقص للأوكسجين في الدم.

وارتفع إجمالي الوفيات، جراء انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء، إلى 100 شخص على الأقل، بالإضافة إلى الكثير من المفقودين، ونحو 4 آلاف جريح.