اضطرت كندا، عبر سفيرها بالعراق، إلى تكذيب خبر نشرته صحيفة "إندبندنت عربية"، المملوكة للسعودية، حول انفجار مرفأ بيروت، تحدث عن تحذير كندي يقول إن الانفجار ناتج عن قنبلة يورانيوم.
واستنكر السفير الكندي ما نشرته الصحيفة، التي اشترت السعودية حقوق بثها بالعربية، عبر حسابها بـ"تويتر"، قائلة إن السفارة الكندية في بيروت نشرت توجيهات إلى موظفيها تقول "إن الانفجار ناتج عن قنبلة ملقاة تحتوي على اليورانيوم المستنفد (الذي سبب اللون الأحمر)".
وكذّب السفير الكندي في العراق "أولريك شانون" فحوى التغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، ونشر تغريدة كتب فيها: "غير صحيح إطلاقاً، من فضلكم احذفوا هذه التغريدة المضللة".
غير صحيح إطلاقاً. من فضلكم حذف هذه التغريدة المضللة. https://t.co/087RTH867T
— Ulric Shannon 🇨🇦 (@UlricShannon) August 4, 2020
وأضاف أن "التقارير المتداولة عبر الإنترنت بأن سفارة كندا حذرت مواطنيها أو موظفيها من أن انفجار بيروت احتوى على اليورانيوم المستنفد، غير صحيحة".
التقارير المتداولة عبر الإنترنت بأن سفارة كندا حذرت مواطنيها أو موظفيها من أن انفجار بيروت إحتوى على اليورانيوم المستنفد غير صحيحة https://t.co/sKkbkT4Nee
— Gregory Galligan (@Greg_Galligan) August 4, 2020
وأمام التكذيب الكندي، حذفت الصحيفة التغريدة من حسابها بـ"تويتر"، وقالت: "تعتذر إندبندنت عربية للقراء عن نشر معلومة غير دقيقة حول رسالة من السفارة الكندية لموظفيها في لبنان، وسننشر لاحقاً أي تفاصيل مرتبطة".
تعتذر اندبندنت عربية @IndyArabia للقراء عن نشر معلومة غير دقيقة حول رسالة من السفارة الكندية لموظفيها في #لبنان ، وسننشر لاحقاً أي تفاصيل مرتبطة.
— Independent عربية (@IndyArabia) August 4, 2020
والأربعاء، قال الصليب الأحمر اللبناني إن ضحايا انفجار مرفأ بيروت تجاوزوا 100 قتيل، مؤكدا أن آخرين لا يزالون تحت الأنقاض والركام.
ونتج الانفجار، وفقا للرواية الرسمية، بسبب شحنة ضخمة من مادة نترات الأمونيوم كانت موجودة في المرفأ، وأشارت تقارير إلى أنها موجودة منذ فترة طويلة داخل المرفأ، الذي يقع في منطقة مكتظة بالسكان، لفترة طويلة، قبل أن تنفجر بعد نشوب حريق بالمرفأ، وأنتج الانفجار حرارة وتضاغطا هائلا، شبهه البعض بالانفجارات النووية.