قال مسؤول بارز بالبيت الأبيض، إن الحكومة الأمريكية لم تستبعد تماما أن يكون الانفجار الدموي الذي وقع بمرفأ بيروت نتيجة هجوم.

جاء ذلك، وفق تصريحات أدلى بها "مارك ميدوز" كبير موظفي البيت الأبيض، الأربعاء، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وأضاف "ميدوز" أن الحكومة لا تزال تجمع معلومات بشأن الانفجار الذي قالت الحكومة اللبنانية إنه وقع بسبب التخزين غير الآمن لكيماويات خطيرة.

وردا على سؤال عن تصريحات الرئيس "دونالد ترامب"، ليل الأربعاء بأن الانفجار كان نتيجة قنبلة على الأرجح، قال: "نأمل أن يكون مجرد حادث مأساوي وليس عملا إرهابيا، لكننا ما زلنا ننظر في كل المعلومات في هذا الشأن".  

تضارب

ويأتي ما قاله "ميدوز"، وسط تضارب للتصريحات من قبل المسؤولين الأمريكيين بشأن الهجوم الذي أسقط نحو 140 قتيلا وحوالي 5 آلاف جريح، وهي حصيلة رسمية غير نهائية مرشحة للزيادة في ظل الإصابات الحرجة ووجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض.

فمن جانبه قال الرئيس "دونالد ترامب"، إنه اجتمع مع بعض العسكريين الأمريكيين الذين يعتقدون أن الانفجار "ليس من نوع الانفجارات التي تنجم عن عملية تصنيع".

وتابع أنه "بحسب هؤلاء العسكريين الذين لم يذكرهم بالاسم فإن الانفجار ربما كان هجوما وقنبلة من نوع ما".

وبعد فترة وجيزة نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية قولهم إنه لا أدلة على وجود هجوم.

والأربعاء، قال وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر"، خلال مشاركة افتراضية في منتدى "أسبن" للأمن: "الغالبية تعتقد أنه كان حادثاً كما تقول التقارير".

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أن البنتاجون لايزال يجمع معلومات حول الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية.