تفاجأ بحار بأن جهاز "آيفون" الخاص به ما زال يعمل، رغم أنه سقط في المحيط لـ6 أيام.

وكان البحار "بين سكوفيلد" قد أسقط جهاز "آيفون X" الذي تبلغ قيمته 1000 جنيه إسترليني، عندما كان يعمل على سطح سفينة "ريجال ليدي"، وغرق الهاتف الذكي 50 قدمًا (حوالي 15 مترًا) إلى قاع المرفأ.

طلب "سكوفيلد" من صديق الغوص في الميناء في محاولة لإخراج الجهاز، ولكن دون جدوى، وفي النهاية، قرر "سكوفيلد" أن أفضل تصرف هو الانتظار حتى انخفاض المد، بعد أسبوع تقريبًا.

وسرعان ما وجد جهاز "آيفون X" الخاص به في الوحل، ولكنه تفاجأ عندما وجد أن الهاتف الذكي لا يزال يعمل.

وقال "سكوفيلد": "ذهبت لأريه لمديري وشعرت أنه يهتز في يدي، وفوجئت أنه لا يزال يعمل. قمت بتنظيفه وتخلصت من الرمل والحصى من منفذ الشحن وتركته ليجف".

وأضاف: "كانت بطاريته 3% فقط لذا قمت بتوصيله وبدأ في الشحن. اتصلت بشركة أبل ولم يصدقوا ذلك، واعتقدوا أن الرمال ملأت الثقوب الخاصة بالشحن وحافظت عليها".

حصل جهاز "آيفون X"، الذي أطلقته "أبل" في عام 2018، على تصنيف IP67 لمقاومة الماء، وهذا يعني أنه يُنصح بإبقائه في الماء على عمق متر واحد لمدة تصل إلى 30 دقيقة.

وهكذا، فإن بقاء الجهاز تحت ضغط أكبر ولمدة أطول من الوقت غير متوقع النتائج.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يحالف فيها الحظ شخص أسقط جهاز "آيفون" في المحيط، فقد أصيبت امرأة أسقطت هاتفها في جزر البهاما بالصدمة عندما غاصت دولفين مدربة في المياه وأعادت هاتفها إليها.