نفى المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، السبت، تلقي رئيس الحكومة السابق "سعد الحريري"، تقريرا من مديرية أمن الدولة حول شحنة "نترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت، خلال توليه رئاسة الوزراء.
ومؤخرا، تناقل ناشطون عبر وسائل التواصل معلومات حول إرسال المديرية العامة لأمن الدولة تقريرا حول شحنة "نترات الأمونيوم" التي كانت مخزنة في مرفأ العاصمة بيروت، لمكتب رئيس الحكومة السابق "سعد الحريري"، في 10 ديسمبر/كانون الأول 2019.
وقالت الأمانة العامة لمجلس الدفاع، في بيان، "إن هذه المعلومات المدسوسة عارية عن الصحة".
وأضافت الأمانة، أنها "لم تتلق أي مراسلة بهذا الخصوص باستثناء تلك التي وردت بتاريخ 22 يوليو/تموز الماضي".
وأشارت أنها أحالت المراسلة المذكورة إلى وزارتي العدل والأشغال العامة والنقل، بناء على توجيهات رئيس الحكومة (حسان دياب) لإجراء المقتضى، دون ذكر أي تفاصيل حول مضمونها.
والجمعة، قال "حسين الوجه" المستشار الإعلامي لـ"الحريري"، في تغريدة عبر "تويتر"، إن الأخير لم يتبلغ بأي معلومات خلال فترة توليه المنصب، حول وجود مادة "نترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت.
وتولى "الحريري" الحكومة منذ سبتمبر/أيلول 2009، إلى يناير/كانون الثاني 2011، ومن نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إلى أكتوبر/تشرين الأول 2019.
والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 154 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.