وجهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، ردا مسيسا على الرئيس اللبناني، "ميشال عون"، عبر تغريدة لها في "تويتر"، علقت خلالها على رفض الرئيس إجراء تحقيق دولي في واقعة انفجار مرفأ بيروت.
وغرد "عون" في "تويتر"، قائلا: إن "المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ الهدف منه تضييع الوقت، والقضاء يجب أن يكون سريعا من دون تسرع؛ للتأكد من هو مجرم ومن هو بريء".
مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: الرئيس عون اعتبر ان المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ، الهدف منه تضييع الوقت، والقضاء يجب ان يكون سريعاً من دون تسرع للتأكيد من هو مجرم ومن هو بريء
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 9, 2020
لكن "رايتس ووتش" ردت بعدد من الأسئلة قالت فيها: "وماذا فعلت السلطات اللبنانية يا فخامة الرئيس لتثبت لشعبها أنها أهل للثقة لتكشف عن الحقيقة، وأن لبنان لا يحتاج إلى تحقيق دولي؟ أين إنجازات القضاء مثلا في الكشف عن الفساد الرسمي المتفشي منذ عقود؟".
وماذا فعلت السلطات اللبنانية يا فخامة الرئيس لتثبت لشعبها أنها أهل للثقة لتكشف عن الحقيقة، وأن لبنان لا يحتاج إلى تحقيق دولي؟ أين إنجازات القضاء مثلا في الكشف عن الفساد الرسمي المتفشي منذ عقود؟ https://t.co/bNEJJWfI4e
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) August 9, 2020
واعتبر مغردون وناشطون لبنانيون أن تغريدة المنظمة الحقوقية خرجت عن دورها الحقوقي إلى رد مسيس، بينما وصف بعضهم تلك التغريدة بأنها جاءت بقلم مواطن لبناني لا محام حقوقي.
بغض النظر عن صوابية التغريدة ولكنها تغريدة سياسية بامتياز لم نعتد على هذا الأسلوب من هيومن رايتس ووتش
— Hassan A.Shaheed (@H_SHAHEED) August 9, 2020
فعلا..
— Wesam Aloka (@alokaa99) August 9, 2020
الادمن كتبها وكأنه " كمواطن لبناني " وليس موظف في هيومن رايتس ووتش!
بلدنا وحرين فيه
— reda 💛 (@ElkhalilReda) August 9, 2020
وأدى انفجار بيروت إلى مقتل 158 شخصا وإصابة 6 آلاف آخرين، وتشريد 300 ألف شخص.
ويقدر مسؤولون حجم الخسائر التي تسبب فيها الانفجار، الذي حدث بمخزن يحتوي على ألفي طن من نترات الأمونيوم، بما يصل إلى 15 مليار دولار.
واحتج آلاف اللبنانيين الذين خرجوا إلى الشوارع رفضا للفساد وعدم كفاءة في صفوف الحكومة، وذلك وسط أزمة اقتصادية ووباء فيروس "كورونا"، بينما ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع على جموع كانت ترشقها بالحجارة، فيما اقتحم متظاهرون مباني حكومية.