رفض المطرب "رامي عياش" والإعلامية "منى أبو حمزة"، عرضا تقدمت به الحكومة اللبنانية عليهما، بتولي حقيبة وزارة الإعلام، خلفا للوزيرة "منال عبدالصمد"، التي استقالت من منصبها الأحد، على خلفية انفجار مرفأ بيروت.

وغرد "عياش"، عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "أنا لست بديلا عن أي وزير، ورفضت ذلك سابقا والبديل يجب أن يحترم كرامات الناس ودماء الناس".

وانتقد أداء الحكومة بالقول: "اليوم بدل إنقاذ الناس وإيقاف الغرق نقوم بترتيب المقاعد على سفينة غارقة".

وتابع في تغريدة أخرى: "مستقبلنا جميعا مهدد و300 ألف من أهلنا مشردون مفقودين ومفقودات تحت الأنقاض".

وزاد: "المطلوب بناء متكامل ينقذنا من هذا الركام وتلتف حوله الناس ويستعيد ثقة العالم بلبنان منارة هذا الشرق".

في الوقت ذاته، كتبت الإعلامية "منى أبو حمزة"، عبر حسابها بموقع "تويتر": "موضوع الوزارة غير وارد.. مكاني بين الناس.".

وأضافت: "ياسمين ليست بأغلى من ألكسندرا وسحر.. وأيمن وإياد ليسوا بأغلى من جو وعلي.. بحبكم كلكم يعني كلكم".

ويشهد لبنان، أزمة سياسية بعد استقالة 3 وزراء على الأقل من حكومة "حسان دياب"، هم وزراء الخارجية والإعلام والبيئة، خلال الأسبوع الجاري، وسط أنباء عن استقالة وشيكة لوزيري الاقتصاد والداخلية.

وفي حال استقال 8 وزراء من أصل 20 يشكلون مجلس الوزراء، تعتبر الحكومة بحكم المستقيلة.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية، أن اجتماعا وزاريا يعقد للتشاور في خيار الاستقالة الجماعية لحكومة "دياب"، بعد الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت، وأودى بحياة 220 شخصا وأكثر من 6 آلاف مصاب، وفق حصيلة رسمية غير نهائية.