اعتبرت الخارجية الإثيوبية أن المشكلة الوحيدة بين أديس أبابا والقاهرة هي محاولة الأخيرة احتكار نهر النيل، وهو أمر مستحيل.
جاء ذلك في تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية "دينا مفتي"، التي نشرتها الوزارة في أعقاب التأجيل الجديد لمفاوضات سد النهضة أسبوعا آخر.
وقال "مفتي" إن "إثيوبيا ليس لديها أي مشكلة مع مصر حتى يتم استغلالها، ولكن المشكلة تظهر عندما تحاول مصر احتكار نهر النيل وهو أمر مستحيل؛ يحق لجميع البلدان المشاطئة استخدام هذه الطبيعة التي وهبها الله".
وأضاف أن "ادعاء الاحتكار ليس صحيحا.. ما يدعيه الآخر بحقه التاريخي الذي منحه إياه الاتفاق الاستعماري هو أيضا لا يصلح لأن ذلك لا يتطابق مع حس الإنصاف والعقلانية".
ورأى أن بلاده لا تفكر أبدا في فكرة الاحتكار، "نحن بالأحرى ندافع عن العقلانية والإنصاف عندما يتعلق الأمر باستخدام نهر النيل؛ نحن لسنا ضد حق المصريين في استخدام النهر".
وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية قد أعلنت الإثنين، تأجيل مفاوضات سد النهضة لمدة أسبوع آخر، استجابة لطلب من مصر والسودان.