السرياني العالمي: معاهدة سيفر ماتت ولا يجب استخدامها كذريعة حرب

الخميس 13 أغسطس 2020 07:37 ص

طالب المجلس السرياني العالمي (WCA)، بوضع حد لاستخدام "معاهدة سيفر" كذريعة حرب من قبل منظمة "ي ب ك/ بي كا كا"، معتبرة أن تلك المعاهدة "ماتت قبل 100 عام".

وقال رئيس المجلس، "جوني ميسو"، في بيان، الثلاثاء/ إن المعاهدة وُلدت قصيرة الأمد، بسبب تجاهلها الحقائق التاريخية والقانونية.

ولفت إلى أنه يجب "القبول بوفاة المعاهدة"، حيث فقدت مفعولها قانونيا عقب توقيع اتفاقية لوزان، بتاريخ 24 يوليو/ تموز 1923.

وأردف أنه "في الوقت الذي تشن فيه منظمة "بي كا كا"، التي تصنفها أنقرة إرهابية، هجمات ضد تركيا من جنوب شرقي البلاد، ومن شمال شرقي سوريا، وشمالي العراق، يسعى ذراعها في سوريا (ي ب ك/ ب ي د) لتأسيس دولة كردية شمالي البلاد".

وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية ووسائل الإعلام، تدعمان هذه الجماعات الإرهابية المسلحة.

وتابع قائلا أن "هذه الجماعات تشكل خطرًا على وحدة الأراضي السورية، والتركية، وتزيد من النزاعات الإقليمية من جهة، ومن جهة أخرى تقوم بانتهاكات ضد السريانيين في موطنهم الأصلي في سوريا".

وشدد على أن "معاهدة سيفر التي توفيت قبل 100 عام، لن تشكل مسندا شرعيا لأنشطة التنظيم الإرهابي".

و"معاهدة سيفر"، جرت بين الدولة العثمانية والحلفاء في 10 أغسطس/آب 1920 عقب الحرب العالمية الأولى، وتسببت في تفكك الأولى.

و"السريان" هم أتباع العرقيّة الآشورية والذين ينتمون للمسيحية السريانية ويتركزون بشكل أساسي في شمال شرقي سوريا خصوصاً في مدن وبلدات الحسكة، القامشلي، عامودا، كما يتواجد بعضهم أيضاً في المدن الكبرى مثل حمص وحلب.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

المجلس السرياني العالمي معاهدة سيفر