أجرت بغداد مباحثات ثنائية مع كل من المنامة وأبوظبي، حول تطورات الوضع في شمال العراق والعملية التركية التي تنفذها هناك.
وقال بيان صادر عن الخارجية العراقية، إن وزيرها "فؤاد حسين"، بحث مع نظيريه البحريني "عبد اللطيف الزياني"، والإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان"، كلا على حدة، "الاعتداء التركي".
وأضاف البيان: "بحث الوزير مع كل من الوزيرين الاعتداء التركي السافر بطائرة مسيرة، والذي تسبب باستشهاد ضابطين وجندي من الجيش العراقي كانوا يقومون بمهمة لبسط الأمن على الشريط الحدودي مع الجانب التركي، وذلك بمنطقة سيدكان في محافظة أربيل في كردستان العراق".
وتابع: "أطلع الوزير العراقي نظيريه، على تفاصيل الاعتداء، داعيا إلى أهمية أن تضطلع الدول الشقيقة بمواقف تدعم أمن وسيادة العراق، وتلزِم الأتراك بعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، وسحب قواتهم المتوغلة في الأراضي العراقية".
بيان صحفي
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) August 14, 2020
أجرى وزير الخارجيّة فؤاد حسين @Fuad_Hussein1 اتصالاً هاتفيّاً مع كلّ من السيّد عبد اللطيف الزيانيّ وزير الخارجيّة البحرينيّ، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجيّة الإماراتيّ كلاً على حِدَة. pic.twitter.com/EmPYAuIjmJ
من جانبهما، أكد الوزيران مواقف بلديهما الداعمة لأمن وسيادة العراق، وإدانة الاعتداءات التركية، وضرورة الوقف الفوري لأي عمليات عسكرية تركية على الأراضي العراقية، حسب البيان.
والخميس، أجرى الوزير العراق اتصالات مع نظرائه في السعودية والكويت ومصر والأردن، لبحث الامر ذاته.
والثلاثاء الماضي، أعلن العراق، إلغاء زيارة وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" إلى بغداد، والتي كانت مقررة الخميس؛ احتجاجا على قصف لأنقرة استهدف منطقة سيدكان التابعة لمحافظة أربيل في إقليم كردستان؛ ما أسفر عن مقتل ضابطين وجندي من الجيش العراقي.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت تركيا إطلاق عملية "المخلب- النسر" العسكرية، لضرب أهداف كردية، على رأسها حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كـ"تنظيم إرهابي".