أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عبر تغريدة على "تويتر" أنه أجرى محادثات هاتفية بينه وبين نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" وولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" أن وجهات نظر القادة الثلاثة "متقاربة" بشأن الوضعين في شرق المتوسط وليبيا.

وقال "ماكرون": "وجهات نظرنا متقاربة. مصلحتنا مشتركة في السلام والأمن. سنضمن احترامهما".

وعقب نشر التغريدة قام "ماكرون" بحذفها، قبل أن ينشرها مجددا، ولكن دون إشارة سابقة لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد".

وجاءت تغريدة "ماكرون" بعدما اتهمت تركيا بلاده بـ"البلطجة" في شرق المتوسط ووجهت تحذيرا شديد اللهجة إلى اليونان.

وأرسلت أنقرة سفينة استكشاف ترافقها سفينتان عسكريتان في منطقة تتبع لجرفها القاري في وقت تسعى اليونان للاستحواذ على ثروات المنطقة، وهو ما ترفضه تركيا.

وغداة نشر باريس طائرتين عسكريتين وسفينتين من سلاح البحرية في شرق المتوسط لإظهار دعمها لليونان في هذه الأزمة، اتهم وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" فرنسا بالتصرّف مثل "بلطجي".

وقال "جاويش أوغلو" إنه "يجب على فرنسا خاصة وقف اتخاذ تدابير تفاقم التوتر"، في سياق ازدياد حدة التوتر بين أنقرة وباريس على خلفية الوضع في المتوسط، وكذلك بشأن ملفي ليبيا وسوريا.