انتقد الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني "صبحي الطفيلي"، اتفاق التطبيع الذي وقعته الإمارات مع (إسرائيل).

وقال في تغريدة على "تويتر": "ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر. تطبيع حاكم الإمارات مع العدو كشف عن وجه منافق خائن مرتاب، غدر بالقدس بعد أن زرع الغدر والخراب في كل مكان. لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سمّاعون لهم والله عليم بالظالمين".

من جهة أخرى، أفتى "الطفيلي" بـ"تحريم" المشاركة في ذكرى عاشوراء، بسبب عدم مراعاة الشروط الصحية الخاصة بوباء كورونا.

ودوّن "الطفيلي" على صفحته الرسمية في "تويتر": "في ظل انتشار عدوى جائحة كورونا، يُحرّم شرعاً المشاركة بأي تجمع لا تُراعى فيه كل شروط الوقاية الصحيّة من وباء كورونا، سواء كان هذا التجمع تحت عنوان إحياء عاشوراء  أو أي عنوان آخر".

كما انتقد استمرار وجود السلاح الإيراني في لبنان، معتبرا أنه "ضرورة أمريكية- صهيونية" تهدد بحرب أهلية في لبنان.

وأضاف في تغريدة أخرى تحت عنوان "ما أقبح الفساد": "السلاح الإيراني في لبنان يستظلّه الصهيوني آمناً. ويستظلّ اللبناني ببركته الجوع والفساد والموت. ويتفانى هذا السلاح في خدمة سلطان اللصوص والقتلة، ويجاهد لتمكينهم ممّا بقي في البلد. ويطارد المتظاهرين السّلميين بحرابه، ويتهدّدهم بحرب أهلية. النهي عن المنكر واجب عيني".

كما نشر على صفحته فيديو لخطبة جمعة ألقاها مؤخرا تحت عنوان: "لا تُخدع.. سلاح إيران في لبنان ضرورة أمريكية صهيونية".

ووجه "الطفيلي" في وقت سابق انتقادات لاذعة لمن يعارضون قرار السلطات التركية إعادة متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد، وفتحه مجددا للصلاة، مستغربا سكوت هؤلاء عن "اغتصاب الأقصى وآلاف المساجد وهتكها والنيل من النبي والقرآن والتحريض على المسلمين وقتل وتهجير عشرات الملايين منهم ونهب ثرواتهم باسم محاربة الإرهاب".