ندد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، الأحد، بما اعتبره تهديدات من الرئيس الإيراني، "حسن روحاني" لدولة الإمارات، حال عدم الرجوع عن تطبيع علاقاتها مع (إسرائيل).

وقال الأمين العام للمجلس، "نايف فلاح مبارك الحجرف"، إن التهديدات تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار الخليج العربي، وتتنافى مع الأعراف الدبلوماسية.

وأكد البيان، المنشور على الموقع الإلكتروني للمجلس، وقوف مجلس التعاون إلى جانب الإمارات ضد أي تهديدات تمس سيادتها وأمنها واستقرارها.

وحذر "الحجرف"، طهران، من استخدام لغة التهديد التي لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وطالب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، إيران، بالالتزام بسياسة حسن الجوار، وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.

وقبل ساعات، استدعت الخارجية الإماراتية، القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية بأبوظبي، احتجاجًا على تهديدات "روحاني" ضد أبوظبي.

وكان الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، طالب الإمارات بـ"الرجوع عن خطأ" تطبيع علاقاتها مع (إسرائيل)، قائلا: "نحن نحذرهم، لا تخلقوا مساحة لـ(إسرائيل) في المنطقة، وإلا فستجدون إجابة مختلفة".

والخميس الماضي، جرى الإعلان عن توصل الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، بعد سلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بينهما.

وبذلك تكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل)، بعد مصر (1979)، والأردن (1994).