متحدث الرئاسة التركية: تنسيقنا مع روسيا في ليبيا لا يستهدف أي دولة

الاثنين 17 أغسطس 2020 11:38 م

قال الناطق باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، إن التنسيق المتصاعد بين تركيا وروسيا حول الشأن الليبي لا يستهدف أية دولة ثالثة، معتبرا أن موسكو تحاول حاليا لعب دور وساطة بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، برئاسة "فائز السراج "، وميليشيات "خليفة حفتر".

ورأى "قالن"، في تصريحات لقناة "الجزيرة" القطرية، أن "هناك طريقا للحل السياسي في ليبيا"، لكنه اعتبر أن القوات التابعة لـ"حفتر"، "خرقت كل الاتفاقات لوقف إطلاق النار" مشددا أن تركيا "لن تسمح بحدوث هذا الأمر مرة أخرى".

وتابع: "لا نريد أي مواجهة عسكرية مع أي دولة بما في ذلك مصر"، معتبرا أن "المرتزقة الروس والدعم الإماراتي للمرتزقة الآخرين يتسبب بزعزعة الاستقرار في ليبيا".

وشدد متحدث الرئاسة التركية على دعم بلاده مخرجات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، ودعم العملية السياسية هناك، لكنه رأى أن "من حق حكومة الوفاق الدفاع عن نفسها".

وأضاف "قالن" أن تركيا "لا تفضل أي حل عسكري في أي جزء من ليبيا"، معربا عن قلقه من تزايد القوات العسكرية في سرت والجفرة، ومشددا على معارضة أنقرة "أي خطة لتقسيم ليبيا".

وبشأن الأوضاع في شرقي البحر المتوسط، قال "قالن" إن تركيا لا تريد أن ترى أي تصعيد أو توتر في تلك المنطقة، منتقدا التدخل الفرنسي بالقول: "فرنسا ليس لديها دور للعبة في شرق المتوسط ولا تمتلك شواطئ هناك حتى تتدخل".

وتأتي تصريحات "قالن" وسط تسارع للتطورات في ليبيا وشرقي المتوسط، حيث تبلور في ليبيا تحالف ثلاثي بين تركيا وقطر وحكومة الوفاق على مستوى الجيوش، وهو تحالف سيبفرز إنشاء قاعدة عسكرية تركية كبرى في المتوسط بمدينة مصراتة.

أما شرقي المتوسط، فيشهد تصاعدا للتوترات، بعد تمديد تركيا مهمات التنقيب عن الغاز والثروات المعدنية في مناطق تزعم اليونان وقبرص السيادة عليها، وتطالب الاتحاد الأوروبي بالتدخل، بينما سارعت فرنسا بزيادة توتير المشهد بإرسال قطع عسكرية إلى المنطقة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات التركية الليبية العلاقات التركية الروسية أزمة ليبيا

اتفاق تركي روسي على على مواصلة اللقاءات لحل الأزمة الليبية