استشهد شاب فلسطيني، مساء الإثنين، بعد تنفيذه عملية طعن، أصاب فيها أحد قوات حرس الحدود الإسرائيلي، قرب باب حطة، المؤدي للمسجد الأقصى.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار تجاه شاب فلسطيني قرب باب حطة في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية طعن، أصاب فيها أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، وفاة المنفذ (لم تعرف هويته بعد) متأثرا بإصابته.

وقال شاهد عيان، إن قوات الاحتلال الصهيوني، أطلقت النار تجاه شاب فلسطيني قرب باب حطة المؤدي إلى المسجد الأقصى، في القدس المحتلة، بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن.

وأضاف أن الشاب شوهد يسقط على الأرض، وهو ينزف دما، في حين امتنع الجنود عن تقديم الإسعاف له.

وذكر أن قوات الاحتلال أطلقت نحو 10 أعيرة نارية، قبل أن تعتدي على المواطنين في المنطقة، وتغلق أبواب المسجد الأقصى، قبيل موعد أذان العشاء.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها مُنعت من الدخول لمحيط باب حطة، بعد إطلاق النار على شاب من شرطة الاحتلال.

وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال تركت الشاب ينزف دما دون السماح بتقديم أي إسعافات أولية له، بينما شوهدت شرطة الاحتلال تنقل أحد عناصرها على حمالة إسعاف مصابا، من المنطقة.

وأظهر مقطع فيديو، شابًّا يرتدي بنطال جينز، وتيشيرت أحمر اللون، وهو ممدد على الأرض ودماء تنزف من رقبته، وحوله الجنود وهم يصرخون، دون تقديم أي إسعاف له.

كما أظهر مقطع آخر الجنود وهم يحملون جنديا، يبدو مصابا، وينقلونه لتلقي العلاج.