أعلن الحساب الرسمي لرئيس الوزراء البحريني "خليفة بن سلمان" عبر "تويتر"، الثلاثاء، أن سبب سفر الأخير للخارج يرجع إلى إجرائه فحوصات طبية.
ولم يوضح الحساب الوجهة التي أجرى فيها "بن سلمان" فحوصاته.
اجرى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه فحوصات طبية معتادة تكللت بحمدالله بالتوفيق والنجاح، سائلاً المولى عز وجل بأن يديم على سموه حفظه الله موفور الصحة وتمام العافية والعمر المديد .
— Khalifa_Bin_Salman (@HRH_Khalifa) August 18, 2020
وجاء إعلان اليوم بعد لغط واسع أثير حول سفر "بن سلمان" وما إن كان ذلك مرتبطا بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي أم لا.
كان ديوان رئاسة الوزراء نفى أن يكون الأمير "بن سلمان" أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الموساد الإسرائيلي "يوسي كوهين"، بعد أيام من اتفاق التطبيع مع الإمارات وتأييد البحرين له.
عاجل:
— Khalifa_Bin_Salman (@HRH_Khalifa) August 16, 2020
نفى ديوان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، ما تداولته بعض المواقع الاخبارية عن اتصال هاتفي جرى بين سموه وأحد المسؤولين الإسرائيليين، مؤكدًا أن ما تم نشره بهذا الخصوص عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً.
عاجل: اعلن ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر مايلي:
— Khalifa_Bin_Salman (@HRH_Khalifa) August 15, 2020
غادر صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه أرض الوطن الى الخارج في زيارة خاصة رافقت سموه السلامة في الحل والترحال .#خليفة_بن_سلمان #البحرين
كانت القناة 12 الإسرائيلية قالت إن رئيس الموساد أجرى مباحثات هاتفية مع "خليفة بن سلمان" مؤخرا، مشيرة إلى أن وجود مؤشرات على اتخاذ المنامة خطوة مشابهة لخطوة الإمارات بالتطبيع مع (إسرائيل).
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" توصل الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، وصفه بـ"التاريخي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية عبر بيان، "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
ورغم تأكيد بيان ثلاثي مشترك للولايات المتحدة والإمارات و(إسرائيل) بأن الأخيرة ستوقف خطة ضم أراضي فلسطينية بالضفة الغربية، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على أن حكومته متمسكة بمخطط الضم.
وجاء إعلان اتفاق التطبيع بين (تل أبيب) وأبوظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.