أبدت قبرص الرومية، الثلاثاء، استعدادها للتعاون مع جيرانها؛ لترسيم الحدود البحرية في خضم توتر قائم مع تركيا في شرق المتوسط بشأن السيادة في المياه الغنية بموارد الطاقة.

جاء ذلك وفق تصريحات لوزير الخارجية القبرصي الرومي "نيكوس كريستودوليدس".

وتركيا هي أقرب جار لقبرص الرومية والبلد الوحيد الذي ليس بينها وبينه اتفاقات لترسيم الحدود البحرية، باستثناء سوريا التي تمزقها الحرب.

وقال "كريستودوليدس" إن الجزيرة أبرمت اتفاقات بحرية مع مصر و (إسرائيل) ولبنان ومستعدة لمناقشة تعيين مناطق بحرية مع دول جوار أخرى، دون أن يشير مباشرة إلى تركيا.

وأضاف: "سيكون هذا على أساس القانون الدولي وقانون البحار لعام 1982"، في إشارة إلى معاهدة للأمم المتحدة.

وثمة خلاف بين اليونان وقبرص الرومية من جانب وتركيا من جانب آخر؛ بسبب المطالب المتداخلة بالسيادة على مناطق من المعتقد أنها غنية بالغاز الطبيعي. وترابض سفينتا مسح تركيتان في مناطق تطالب اليونان وقبرص الرومية بالسيادة عليها. وتقول تركيا إن لها حقوقا في المناطق محل النزاع.