جددت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، قصف عدد من الأهداف التابعة للمقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي"، إن "طائرات مقاتلة وطائرات تابعة للجيش، هاجمت مؤخرا عددا من الأهداف لحماس في غزة".
وأضاف أنه تم خلال الهجوم استهداف مجمع عسكري لإحدى الوحدات الخاصة التابعة لحركة حماس.
#عاجل ردًا على اطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية بالاضافة الى اطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة نحو الأراضي الإسرائيلية اليوم شنت طائرات حربية وأخرى قبل قليل غارات على عدة أهداف إرهابية أخرى تابعة لمنظمة #حماس الإرهابية في جنوب قطاع #غزة pic.twitter.com/GD6KtT1YzF
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 18, 2020
يأتي ذلك، في وقت قال شهود عيان، إن مقاتلات حربية إسرائيلية قصفت بصاروخين على الأقل موقع "عبيدة" التابع لكتائب "القسام"، الجناح العسكري لحماس، في حي الزيتون (جنوب شرق مدينة غزة).
وتضررت عدة منازل للسكان من جراء القصف، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات.
ومساء الثلاثاء، دوت صافرات الإنذار في بلدة عسقلان (جنوب) ومستوطنات إسرائيلية قريبة من غزة.
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة، دون وقوع إصابات.
وتسود أجواء قطاع غزة، حالة من التوتر الأمني والميداني، في استمرار إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف داخل القطاع.
وسبق أن هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، حركة حماس، بتصعيد (إسرائيل) هجماتها على القطاع، ردا على إطلاق البالونات.
وأعلنت (تل أبيب)، الثلاثاء، اندلاع 39 حريقا في مستوطنات قريبة من القطاع جراء البالونات.
ويقول مطلقو البالونات الحارقة إنهم يهدفون إلى إجبار (إسرائيل) على تخفيف الحصار عن القطاع المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.
وأغلقت (إسرائيل) مؤخرا معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد مع قطاع غزة، وحظرت نقل الوقود للقطاع، والصيد في بحر غزة تماما.