آخر تغريدات البوسعيدي قبل توليه خارجية عمان.. ماذا قال عن تركيا وروسيا؟

الأربعاء 19 أغسطس 2020 03:50 م

تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي عددا من آخر تغريدات "بدر البوسعيدي"، الذي عينه سلطان عُمان "هيثم بن طارق"، الثلاثاء، وزيرا للخارجية خلفا لـ"يوسف بن علوي"، في محاولة لاستشراف خطه الدبلوماسي خلال الفترة المقبلة.

وأظهرت تغريدة نشرها "البوسعيدي" بتاريخ الـ27 من يوليو/تموز الماضي، عن تمتعه بعلاقات طيبة مع المسؤولين الأتراك، إذ وثق إتمامه اتصالا مرئيا مع نائب وزير الخارجية التركي "سادات أونال"، معلقا: "بحث مجالات التعاون بين السلطنة وتركيا وتعزيزها في مجالات اقتصادية وثقافية والصحة والتعليم والسياحة وغيرها وتناول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة خلال اجتماعي اليوم".

 

 

وفي الـ 4 من يونيو/حزيران الماضي، نشر "البوسعيدي" تغريدة أظهرت انخراطه في نشاطات دبلوماسية في إطار تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية، نوه فيها إلى "تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الراهنة وتعزيز جوانب التعاون" خلال اتصال مرئي أجراه مع "ميخائيل بوجدانوف"، مبعوث الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" للشرق الأوسط وأفريقيا، ونائب وزير الخارجية.

 

 

وعلى المستوى الخليجي، نشر "البوسعيدي" بتاريخ الـ20 من يوليو/تموز الماضي، تغريدة عبر فيها عن سعادته بتمثيل السلطنة في اجتماع إلى جانب زملائه رؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة أمين عام المجلس "عبداللطيف بن راشد الزياني".

 

 

وعقب تداعيات انفجار مرفأ بيروت، غرد "البوسعيدي" بتاريخ الـ5 من أغسطس/آب الجاري: "نتضامن مع الأشقاء في لبنان جراء الانفجار الأليم الذي سقط بسببه العديد من الضحايا، ونعرب عن أصدق التعازي والمواساة للجميع سائلين الله التعافي السريع للجرحى والمصابين. وتظل ثقتنا كبيرة في قدرة هذا البلد الصامد على تجاوز المحن".

 

و"البوسعيدي" من مواليد العاصمة العمانية مسقط عام 1960، وبدأ دراسته في مدرسة السعيدية، قبل أن ينتقل، عام 1977، إلى المملكة المتحدة ليدرس في ويلز ومن ثم أكمل دراسته في لندن.

وبعدما أنهى دراسته الثانوية في لندن، انتقل إلى جامعة أوكسفورد ليدرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد، وفي عام 1986 حصل على الماجستير، ليعود عام 1988 إلى السلطنة ويبدأ في ممارسة عمله داخلها؛ حيث عمل طوال حياته في وزارة الخارجية.

وبعد سنة واحدة انضم "البوسعيدي" إلى وزارة الخارجية، وعين سكرتيرا أول، وترقى عام 1990 إلى منصب مستشار، ثم سفيرا سنة 1996، حتى ترأس، عام 1997، دائرة مكتب وزير الخارجية، قبل ترقيته، سنة 2000، إلى أمين عام وزارة الخارجية، وهو المنصب الذي احتفظ به حتى تعيينه وزيرا أمس الثلاثاء.

((2))

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بدر البوسعيدي يوسف بن علوي

كيف نقرأ المراسيم السلطانية الأخيرة في عمان؟

3 ملفات على رأس أجندة تطوير البوسعيدي للخارجية العمانية

سلطان عمان يتسلم أوراق السفيرة التركية الجديدة

الزيارة الأولى منذ 6 سنوات.. لافروف يصل إلى مسقط