قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش"، إن "قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل كان سيأتي ولكن ربطه بوقف الضم كان أمرا مناسبا"، مشيرا إلى أن سفارة بلاده ستكون في تل أبيب.

جاء ذلك خلال ندوة افتراضية عقدها مجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، وفق فضائية "الجزيرة".

وردا على سؤال حول احتمال تطبيع دول عربية أخرى بعد الإمارات، أجاب: "كل دولة لها تاريخها الخاص والإمارات دولة ديناميكية تريد أن تتجاوز العراقيل وتطلق العنان لإمكانياتها".

وأضاف أن "حليفنا الاستراتيجي الرئيسي هو الولايات المتحدة ونريد أن نطور علاقتنا معها، وفي نفس الوقت نحن ملتزمون بالإجماع الدولي بأن تكون سفارتنا في تل أبيب".

ولفت إلى أن "قرار تطبيع العلاقات هو قرار سيادي إماراتي ولم نناقش الأمر مع الدول العربية أو الجانب الفلسطيني، كما أن القرار ليس له علاقة بإيران".

وتابع: "على إيران الإقرار بأن سياستها الإقليمية أدت إلى زيادة التوتر في المنطقة وعلاقتنا مع إسرائيل ليس له علاقة باستهداف إيران".

وبخصوص رفض (إسرائيل) السماح لواشنطن ببيع طائرات "إف- 35" المتطورة للإمارت، قال إن مطلبنا بشأن طائرات طراز إف-35 من الولايات المتحدة ليس جديدا وله 6 سنوات، ولا نعلم سبب معارضة تل أبيب له.

والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، توصل الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.

وأشار بيان مشترك للولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، إلى أن الاتفاق يشمل تعليق (إسرائيل) عملية الضم.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أكد لاحقا أن حكومته متمسكة بخططها الخاصة بالاستيلاء على أراض واسعة من الضفة المحتلة.