أعلن الرئيس الجزائري، "عبدالمجيد تبون"، الأربعاء موعد تدشين جامع الجزائر الأعظم بالعاصمة، والذي اكتمل إنجازه منذ عدة أشهر.
ووصل "تبون" إلى مسجد الجزائر الأعظم الموجود في بلدية المحمدية ضواحي العاصمة، حوالي الحادية عشرة والنصف صباحاً، وكان في استقباله رئيس مجلس الشعب، "سليمان شنين"، ورئيس الوزراء، "عبدالعزيز جراد"، وبحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، "كمال بلجود"، وعدد من المسؤولين.
وكشف "تبون" أن تدشين مسجد الجزائر سيكون في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك تيمناً بذكرى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية.
وأكد أن الجزائر تمر بظروف استثنائية داخلياً وإقليمياً، وتحتاج إلى رص الجبهة الداخلية، وتفجير الطاقات الخلاقة، وتحتاج أيضاً إلى تدفق الأفكار لإنجاز مشروع التغيير الجذري، داعياً إلى طي صفحة الخلافات والتشتت والتفرقة.
وأضاف في كلمة وجهها بمناسبة الاحتفال بيوم المجاهد ألقاها نيابة عنه وزير المجاهدين "الطيب زيتوني" في مدينة برج بوعريريج أن مشروع التغيير الجذري يتمثل في تشييد جزائر قوية وعادلة، وبناء مؤسسات ديمقراطية يتنافس فيها الجميع على قاعدة الكفاءة والتفاني في خدمة الصالح العام ونكران الذات وسمو الأخلاق.
وجدد الرئيس التزامه بـ"مواصلة عملية استرداد رفات الشهداء، حتى تحتضن تربتنا الطاهرة رفات جميع شهدائنا المهجرين والمنفيين معززين مكرمين في وطنهم المستقل وبين ذويهم الأحرار، وإنا على العهد لباقون ما حيينا بإذن الله".
واعتبر أنه "من الضروري طي صفحة الخلافات والتشتت والتفرقة من أجل الانخراط الكامل في معركة التغيير الجذري التي شرعنا فيها بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
