رحبت قطر، باتفاق المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ورئيس مجلس النواب الليبي، على الوقف الفوري لإطلاق النار، وكل العمليات القتالية في جميع الأراضي الليبية، وتفعيل العملية السياسية.
وأعرب بيان صادر عن الخارجية القطرية، الجمعة، عن أمل الدوحة في أن تتجاوب كافة الأطراف الليبية مع إعلان وقف إطلاق النار، والتعجيل باستكمال العملية السياسية، وفك الحصار عن حقول النفط لتستأنف الإنتاج والتصدير.
كما عبر البيان عن تطلع قطر إلى أن يسهم هذا الإعلان في دعم جهود الحل السياسي في ليبيا، وإعادة بناء الدولة بما يحفظ حقوق الشعب الليبي وسيادة القانون.
وجدد البيان، دعم قطر لاتفاق الصخيرات، ودعا "كافة الأشقاء الليبيين لإعلاء المصلحة الوطنية والتمسك بالحوار دون إقصاء لأي من مكونات المجتمع الليبي وصولا إلى التسوية السياسية الشاملة التي تحفظ لليبيا سيادتها ووحدة أراضيها، وتحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار.
ويأتي ذلك تعليقا على مع أعلنه كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني "فائز السراج"، ورئيس مجلس نواب شرق ليبيا (برلمان طبرق) "عقيلة صالح"، في وقت سابق الجمعة، بشأن وقف إطلاق النار والعمليات القتالية في ليبيا.
ودعا كل من "السراج" و"صالح"، في بيانين منفصلين، إلى استئناف إنتاج النفط وتصديره، وتجميد إيراداته في حساب خاص بالمصرف الليبي الخارجي، ولا يتصرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية وفق مخرجات مؤتمر برلين، وبضمانة البعثة الأممية والمجتمع الدولي.
يأتي ذلك عقب نحو شهرين على حشد الطرفين قواتهما حول سرت والجفرة، بينما دعت الولايات المتحدة وألمانيا لجعلهما منطقة منزوعة السلاح وفتح الحقول والموانئ النفطية.
