كشفت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن حجم الماء الثقيل المنتج في البلاد يبلغ أكثر من 3 أطنان، يتم تصدير قسم منه الى دول أخرى، من ضمنها عدد من الدول الأوروبية.

وقال المتحدث باسم المنظمة "بهروز كمالوندي"، في لقاء تلفزيوني، أمس الأحد، إن هدف الزيارة الأولى للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي" إلى طهران هو البحث في شؤون الضمانات والاتفاق النووي والبروتوكول، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية.

وأعرب "كمالوندي" عن أمله بأن تساعد الزيارة في تبديد هواجس الطرفين، مشيرا إلى أن أحد المكانين الذين طلبت الوكالة زيارتهما يقع في ضواحي مدينة شهرضا، أما الآخر بجانب العاصمة طهران.

ونوه "كمالنودي" إلى أن طهران لا تعارض زيارة الوكالة إلى الأماكن النووية لكنها "تعتقد بان أسئلة الوكالة يجب أن تكون مبنية على أساس مبادئ ووثائق وأدلة جدية".

وبين "كمالنودي" عدم قبول طهران أي أسئلة مبنية على "مزاعم تجسسية وأمور من هذا النوع".

وأكد "كمالنودي" أن "طهران لا تملك إحصائيات سرية تخفيها عن الوكالة".

وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، قرر مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتح تفتيش على محطتين لا تسمح إيران الوصول إليهما.

ودعا القرار إيران إلى السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية إلى منشأتين لا تسمح طهران بدخول مفتشين إليها خلال الأشهر الـ4 الأخيرة.

وفي سبتمبر/أيلول 2019، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إنها تحققت من "تركيب طهران أو بدئها بتركيب 56 جهازا للطرد المركزي".

وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/ أيار 2018.

وبانسحابها، قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات، خصوصا الأوروبية، إلى التخلي عن استثماراتها هناك.