أمريكا تتوقع تطبيعا جديدا لدول عربية وإسلامية مع إسرائيل

الأربعاء 26 أغسطس 2020 05:27 ص

توقعت الولايات المتحدة، أن المزيد من العواصم العربية والإسلامية، ستطبيع علاقاتها مع (تل أبيب)، خلال الفترة المقبلة.

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "كيلي كرافت"، خلال جلسة دورية لمجلس الأمن عن الحالة في الشرق الأوسط، إن "المزيد من الدول العربية والإسلامية ستحذو حذو الإمارات وتقوم بتطبيع العلاقات مع (إسرائيل)".

وأضافت إن التعاون العسكري بين (إسرائيل) والإمارات، يستهدف مواجهة "تهديدات" إيران.

وتابعت "كرافت"، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إن "التعاون العسكري المباشر بين إسرائيل والإمارات سيفيد المنطقة بكاملها، عبر مواجهة التهديد الذي تشكله أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه".

وزادت: ""لسنوات وحتى اليوم، تتحدى إيران القانون الدولي بخرق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وتزويد المليشيات والجماعات الإرهابية بالقوة النارية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بينما أعضاء هذا المجلس غير مستعدين حتى الآن لمواجهة هذا التهديد اليومي للسلام والأمن".

وأضافت أن "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب العالم العربي وإسرائيل، للمحافظة على حظر الأسلحة على النظام الإيراني القاتل".

وأشارت "كرافت"، إلى أنها تعلم أن "القيادة الفلسطينية عارضت بشدة الاتفاق بين (إسرائيل) والإمارات بحجة أنه يتجاهل الحقوق الفلسطينية".

لكنها زعمت أن "الاتفاق لا يتجاهل الشعب الفلسطيني، بل على العكس تماما، ونأمل أن تعطي هذه الخطوة الإماراتية الشجاعة زخما إيجابيا للقيادة الفلسطينية لإعادة الانخراط في مفاوضات مع (إسرائيل)".

وأعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في 13 أغسطس/آب، توصل الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وقوبل هذا الاتفاق برفض عربي شعبي واسع وبتنديد فلسطيني واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من أبوظبي، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وتعتبر (إسرائيل) إيران العدو الأول لها، وتنفي طهران عادة ممارستها أي أنشطة تمثل تهديدا لاستقرار الشرق الأوسط.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.

كما تطالب بأن تعتمد أي عملية تطبيع للعلاقات على مبدأ "الأرض مقابل السلام"، المنصوص عليها في المبادرة العربية لعام 2002، وليس على قاعدة "السلام مقابل السلام"، التي تنادي بها (إسرائيل) حاليا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مبادرات التطبيع سياسات تطبيعية

جولة بومبيو: تطبيع المطبّع وإغواء المهرول

ستراتفور: لهذه الأسباب تهرول دول إسلامية للتطبيع مع إسرائيل