قالت مصادر فرنسية، إن السعودية عينت، أخيرا، سفيرا جديدا لها في العاصمة الفرنسية باريس، بعد فترة من غياب ممثل معين للمملكة هناك، بغرض إظهار الاستياء، بعد توتر العلاقات بين البلدين، إثر عدة ملفات، أبرزها موقف الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" المنفتح على إيران.
وكتب الصحفي الفرنسي المعروف "جورج مالبرينو"، عبر "تويتر"، الثلاثاء: "بات للمملكة العربية السعودية أخيرا سفير في فرنسا، وهو فهد الرويلي، يتحدث الفرنسية".
وأضاف: "كان سفير المملكة لدى الدنمارك، تم تعيينه في باريس، حيث ظل المنصب شاغرا لأكثر من سنة ونصف، كعلامة لاستياء الرياض من باريس".
L'Arabie saoudite a enfin un ambassadeur en France. Fahad al-Ruwaily, ambassadeur du royaume au Danemark, a été nommé à Paris, où le poste était vacant depuis plus d'un an et demi, signe d'un certain mécontentement de Riyad à l'égard de Paris. Al-Ruwaily est francophone. pic.twitter.com/x9bN31ZBTf
— Georges Malbrunot (@Malbrunot) August 25, 2020
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن العلاقات بين ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ليست جيدة، وذلك بسبب انفتاح باريس على إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانفتاح الفرنسي الإيراني، أزعج المملكة ودفعها لتجميد المساعدات المالية التي كانت قد وعدت بها لتمويل قوات مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس المدعومة من باريس.
وتضم مجموعة الخمس "مالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد وموريتانيا".
ونقلت الصحيفة عن رجل أعمال فرنسي في الرياض قوله إنه "لم يحصل تبادل لزيارات بين مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين منذ أكثر من 8 أشهر".